قوله : ( قال سمعت مستوردا ) هو ابن شداد القرشي الفهري ( أخا بني فهر ) أي كان مستورد من بني فهر ( ما الدنيا ) ما نافية ، أي ما مثل الدنيا من نعيمها وزمانها ( في الآخرة ) أي في جنبها ومقابلة نعيمها وأيامها ( إلا مثل ) بكسر الميم ورفع اللام ( ما يجعل أحدكم ) ما مصدرية أي مثل جعل أحدكم ( أصبعه ) الظاهر أن المراد بها أصغر الأصابع قاله القاري ، قلت : وقع في رواية مسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=3508983أصبعه هذه في اليم وأشار يحيى بن يحيى بالسبابة ( في اليم ) أي مغموسا في البحر المفسر بالماء الكثير ( فلينظر بماذا يرجع ) أي بأي شيء ترجع أصبع أحدكم من ذلك الماء .