2326 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573محمد بن بشار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن بشير أبي إسمعيل عن سيار عن nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664618قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
قوله : ( عن بشير أبي إسماعيل ) هو ابن سلمان الكندي الكوفي والد الحكم ثقة يغرب من السادسة ( عن سيار ) هو أبو حمزة قال في التقريب سيار أبو حمزة الكوفي مقبول من الخامسة ووقع في الإسناد عن سيار أبي الحكم عن طارق والصواب عن سيار أبي حمزة وقال في تهذيب التهذيب في ترجمة سيار أبي الحكم ما لفظه : وروى أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي حديث بشير ابن إسماعيل حدثنا سيار أبو الحكم عن nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=877287من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته الحديث ، قال أبو داود عقبه هو سيار أبو حمزة ولكن بشيرا كان يقول سيار أبو الحكم وهو خطأ ، قال أحمد هو سيار أبو حمزة وليس قولهم سيار أبو الحكم بشيء ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني : قول nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري سيار أبو الحكم سمع nindex.php?page=showalam&ids=16243طارق بن شهاب وهم منه وممن تابعه ، والذي يروي عن طارق هو سيار أبو حمزة ، قال ذلك أحمد ويحيى وغيرهما ، انتهى .
قلت : في قوله : وروى أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي حديث بشير بن إسماعيل ـ وهم والصواب بشير أبي [ ص: 509 ] إسماعيل لأن راوي هذا الحديث عن سيار هو بشير بن سلمان أبو إسماعيل لا بشير بن إسماعيل بل وليس في التقريب وتهذيب التهذيب والخلاصة راو مسمى باسم بشير بن إسماعيل .
قوله : ( من نزلت به فاقة ) أي حاجة شديدة وأكثر استعمالها في الفقر وضيق المعيشة ( فأنزلها بالناس ) أي عرضها عليهم وأظهرها بطريق الشكاية لهم وطلب إزالة فاقته منهم ، قال الطيبي : يقال نزل بالمكان ونزل من علو ومن المجاز نزل به مكروه وأنزلت حاجتي على كريم ، وخلاصته أن من اعتمد في سدها على سؤالهم ( لم تسد فاقته ) أي لم تقض حاجته ولم تزل فاقته وكلما تسد حاجته أصابته أخرى أشد منها ( فأنزلها بالله ) بأن اعتمد على مولاه ( فيوشك الله له ) أي يسرع له ويعجل ( برزق عاجل ) بالعين المهملة ( أو آجل ) بهمزة ممدودة وفي رواية أبي داود : nindex.php?page=hadith&LINKID=877288أوشك الله له بالغنى إما بموت عاجل أو غنى عاجل ، قال القاري في شرح قوله إما بموت عاجل قيل بموت قريب له غني فيرثه ، وقال في شرح قوله أو غنى عاجل بكسر وقصر أي يسار ، قال الطيبي : هو هكذا أي بالعين في أكثر نسخ المصابيح وجامع الأصول ، وفي سنن أبي داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي أو غنى آجل بهمزة ممدودة وهو أصح دراية لقوله تعالى : إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله انتهى .
قلت : وفي نسخ أبي داود الحاضرة عندنا عاجل بالعين .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه أبو داود .