قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16073سويد ) بن نصر بن سويد المروزي ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله ) بن المبارك ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16397عبد الله بن أبي بكر ) بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري .
قوله : ( يتبع الميت ) أي إلى قبره ( ثلاث ) أي من أنواع الأشياء ( فيرجع اثنان ) أي إلى مكانهما ويتركانه وحده ( ويبقى واحد ) أي لا ينفك عنه ( يتبعه أهله ) أي أولاده وأقاربه [ ص: 43 ] وأهل صحبته ومعرفته ( وماله ) كالعبيد والإماء والدابة والخيمة . قاله القاري . وقال المظهر : أراد بعض ماله وهو مماليكه . وقال الطيبي : اتباع الأهل على الحقيقة واتباع المال على الاتساع ، فإن المال حينئذ له نوع تعلق بالميت من التجهيز والتكفين ومؤنة الغسل والحمل والدفن ، فإذا دفن انقطع تعلقه بالكلية ( وعمله ) أي من الصلاح وغيره ( ويبقى عمله ) . قال الحافظ في الفتح : معنى بقاء عمله أنه يدخل معه القبر . وقد وقع في حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب الطويل في صفة المسألة في القبر عند أحمد وغيره ففيه : ويأتيه الرجل حسن الوجه حسن الثياب حسن الريح فيقول أبشر بالذي يسرك . فيقول : من أنت فيقول : أنا عملك الصالح . وقال في حق الكافر : ويأتيه رجل قبيح الوجه ، الحديث ، وفيه : بالذي يسوءك ، وفيه : عملك الخبيث ، انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وغيرهما .