[ ص: 51 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12318أشعث ) بن سوار الكندي النجار الأفرق الأثرم ، صاحب التوابيت ، قاضي الأهواز ضعيف من السادسة . قوله : ( المرء مع من أحب ) أي يحشر مع محبوبه ، ويكون رفيقا لمطلوبه قال تعالى : ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم الآية . وظاهر الحديث العموم الشامل للصالح والطالح ، ويؤيده حديث : nindex.php?page=hadith&LINKID=754896المرء على دين خليله كما مر . ففيه ترغيب وترهيب ووعد ووعيد ( وله ما اكتسب ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في شعب الإيمان : nindex.php?page=hadith&LINKID=754897أنت مع من أحببت ، ولك ما احتسبت . قال القاري : أي أجر ما احتسبت ، والاحتساب طلب الثواب . وأصل الاحتساب بالشيء الاعتداد به ولعله مأخوذ من الحساب أو الحسب واحتسب بالعمل إذا قصد به مرضاة ربه . وقال التوربشتي : وكلا اللفظين ( يعني احتسب واكتسب ) قريب من الآخر في المعنى المراد منه . قال الطيبي -رحمه الله- : وذلك لأن معنى ما اكتسب كسب كسبا يعتد به ، ولا يرد عليه سبب الرياء والسمعة ، وهذا هو معنى الاحتساب ؛ لأن الافتعال للاعتمال انتهى . ومعنى الحديث أن المرء يحشر مع من أحبه وله أجر ما احتسب في محبته . قوله : ( وفي الباب عن علي nindex.php?page=showalam&ids=10وعبد الله بن مسعود وصفوان بن عسال nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة وأبي موسى ) أما حديث علي فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الصغير والأوسط بإسناد جيد . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود فأخرجه الشيخان . وأما حديث صفوان بن عسال فأخرجه الترمذي في هذا الباب . وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فلينظر من أخرجه ، وأما حديث أبي موسى فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري . قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أبو نعيم كما في الفتح .