قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=754915إن الله يقول إذا أخذت كريمتي عبدي ) أي أعميت عينيه الكريمتين عليه ، وإنما سميتا بها ؛ لأنه لا أكرم عند الإنسان في حواسه منها ( لم يكن له جزاء عندي إلا الجنة ) أي دخولها مع السابقين أو بغير عذاب ; لأن العمى من أعظم البلايا ، وهذا قيده في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة الآتي بما إذا صبر واحتسب .

[ ص: 69 ] قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=68وزيد بن أرقم ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه الترمذي في هذا الباب وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم فأخرجه البزار من رواية جابر الجعفي بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=877371ما ابتلي عبد بعد ذهاب دينه بأشد من ذهاب بصره ومن ابتلي ببصره فصبر حتى يلقى الله ، لقي الله تبارك وتعالى ولا حساب عليه . قال الحافظ في الفتح : وأصله عند أحمد بغير لفظه بسند جيد ، انتهى . قوله : ( هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ولفظه : nindex.php?page=hadith&LINKID=754916إن الله قال إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة يريد عينيه .