قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16681عمر بن علي ) بن عطاء بن مقدم المقدمي بصري أصله واسطي ثقة ، وكان يدلس شديدا من الثامنة .
قوله : ( من يتوكل لي ) بالجزم على أن " من " شرطية . قال في النهاية : توكل بالأمر إذا ضمن القيام به . وقيل هو بمعنى تكفل ، انتهى . وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070للبخاري : " من يضمن لي " قال الحافظ : [ ص: 76 ] بفتح أوله وسكون الضاد المعجمة والجزم من الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية فأطلق الضمان وأراد لازمه . وهو أداء الحق الذي عليه . فالمعنى من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه أو الصمت عما لا يعنيه ، وأدى الحق الذي على فرجه من وضعه في الحلال ، انتهى ( ما بين لحييه ) بفتح اللام وسكون الحاء والتثنية هما العظمان اللذان ينبت عليهما الأسنان علوا وسفلا . قال الحافظ : والمراد بما بين اللحيين اللسان وما يتأتى به النطق ، وبما بين الرجلين الفرج . وقال ابن بطال : دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه ، فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر ، انتهى ما في الفتح ( أتوكل له ) بالجزم جواب الشرط وهو من باب المقابلة ( بالجنة ) أي دخولها أولا أو درجاتها العالية .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس ) . أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه الترمذي في هذا الباب ، وأما حديث ابن عباس فلينظر من أخرجه . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في كتاب الرقاق وفي كتاب المحاربين .