قوله : ( قال كنت مع رهط ) قال في القاموس : الرهط ويحرك قوم الرجل وقبيلته ، ومن ثلاثة أو سبعة إلى عشرة أو ما دون العشرة ، وما فيهم امرأة ، ولا واحد له من لفظه ، جمعه أرهط وأراهط وأرهاط وأراهيط انتهى ( بإيلياء ) ككبرياء على الأشهر ، وبالقصر مدينة بيت المقدس ( فقال رجل ) هو عبد الله بن أبي الجذعاء ( بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم ) وهي قبيلة كبيرة وقال القاري : فقيل الرجل هو nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان -رضي الله عنه- ، وقيل : nindex.php?page=showalam&ids=12338أويس القرني ، وقيل : غيره ، انتهى .
قلت : إن دل دليل على تعيين هذا الرجل فهو المتعين وإلا فالله تعالى أعلم به . وأما حديث شفاعة عثمان -رضي الله عنه- الآتي فهو مرسل .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه الدارمي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
قوله : ( هو عبد الله ) قال في التقريب : عبد الله بن أبي الجذعاء بفتح الجيم وسكون المعجمة الكناني صحابي له حديثان تفرد بالرواية عنه عبد الله بن شقيق ( وإنما يعرف له هذا الحديث الواحد ) قال : في تهذيب التهذيب بعد نقل كلام الترمذي هذا : وقد روي عنه حديث [ ص: 111 ] آخر من رواية عبد الله بن شقيق عنه ، قال nindex.php?page=hadith&LINKID=877418قلت يا نبي الله : متى كنت نبيا ؟ قال : ( إذ آدم بين الروح والجسد ) ولكن اختلف فيه على عبد الله بن شقيق فقيل عنه عن ميسرة الفجر ، انتهى .