2441 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة عن nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=11915أبي المليح عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك الأشجعي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664735قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني آت من عند ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة وهي لمن مات لا يشرك بالله شيئا وقد روي عن أبي المليح عن رجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم ولم يذكر عن عوف بن مالك وفي الحديث قصة طويلة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=11915أبي المليح عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
[ ص: 112 ] قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة ) هو ابن سليمان ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد ) هو ابن أبي عروبة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11915أبي المليح ) هو ابن أسامة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=6201عوف بن مالك الأشجعي ) صحابي مشهور من مسلمة الفتح وسكن دمشق ومات سنة ثلاث وسبعين .
قوله : ( أتاني آت ) أي ملك ، وفيه إشعار بأنه غير جبريل ( من عند ربي ) أي برسالة بأمره ( أن يدخل ) بضم أوله أي الله ( نصف أمتي ) أمة الإجابة ( وبين الشفاعة ) فيهم ( فاخترت الشفاعة ) عمومها إذ بها يدخلها ولو بعد دخول النار كل من مات مؤمنا كما قال ( وهي ) أي والحال أنها كائنة أو حاصلة ( لمن مات ) من هذه الأمة ( لا يشرك بالله شيئا ) أي ويشهد أني رسوله ، ولم يذكره اكتفاء بأحد الجزأين .