2459 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16010سفيان بن وكيع حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16753عيسى بن يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12528أبي بكر بن أبي مريم ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك عن nindex.php?page=showalam&ids=12528أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة بن حبيب عن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس nindex.php?page=hadith&LINKID=664753عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله قال هذا حديث حسن قال ومعنى قوله من دان نفسه يقول حاسب نفسه في الدنيا قبل أن يحاسب يوم القيامة ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب قال حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر وإنما يخف الحساب يوم القيامة على من حاسب نفسه في الدنيا ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران قال لا يكون العبد تقيا حتى يحاسب نفسه كما يحاسب شريكه من أين مطعمه وملبسه
قوله : ( وحدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ) هو الدارمي ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16715عمرو بن عون ) بن أوس الواسطي أبو عثمان البزار البصري ، ثقة ثبت من العاشرة ( عن ضمرة بن حبيب ) بن صهيب الزبيدي بضم الزاي الحمصي ، ثقة من الرابعة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=75شداد بن أوس ) بن ثابت الأنصاري صحابي مات بالشام قبل الستين أو بعدها ، وهو ابن أخي حسان بن ثابت .
[ ص: 132 ] قوله : ( الكيس ) أي العاقل المتبصر في الأمور الناظر في العواقب ( من دان نفسه ) أي حاسبها وأذلها واستعبدها وقهرها حتى صارت مطيعة منقادة ( وعمل لما بعد الموت ) قبل نزوله ليصير على نور من ربه فالموت عاقبة أمر الدنيا ، فالكيس من أبصر العاقبة ( والعاجز ) المقصر في الأمور ( من أتبع نفسه هواها ) من الإتباع أي جعلها تابعة لهواها فلم يكفها عن الشهوات ولم يمنعها عن مقارنة المحرمات ( وتمنى على الله ) وفي الجامع الصغير : وتمنى على الله الأماني فهو مع تفريطه في طاعة ربه واتباع شهواته لا يعتذر بل يتمنى على الله الأماني أن يعفو عنه . قال الطيبي -رحمه الله- : والعاجز الذي غلبت عليه نفسه وعمل ما أمرته به نفسه فصار عاجزا لنفسه فأتبع نفسه هواها وأعطاها ما اشتهته ، قوبل الكيس بالعاجز والمقابل الحقيقي للكيس السفيه الرأي وللعاجز القادر ليؤذن بأن الكيس هو القادر ، والعاجز هو السفيه وتمنى على الله أي يذنب ويتمنى الجنة من غير الاستغفار والتوبة .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال صحيح ورده الذهبي قاله المناوي ( حاسبوا ) بكسر السين أمر من المحاسبة ( قبل أن تحاسبوا ) بصيغة المجهول ( وتزينوا ) الظاهر أن المراد به استعدوا وتهيئوا ( للعرض الأكبر ) أي يوم تعرضون على ربكم للحساب ( وإنما يخف ) بكسر الخاء المعجمة من باب ضرب يضرب أي يصير خفيفا ويسيرا ( ويروى عن nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران ) قال في التقريب nindex.php?page=showalam&ids=17188ميمون بن مهران الجزري أبو أيوب أصله كوفي نزل الرقة ثقة فقيه ، ولي الجزيرة nindex.php?page=showalam&ids=16673لعمر بن عبد العزيز وكان يرسل ، من الرابعة .