قوله ( يا بني ) بضم الموحدة وفتح النون وشدة الياء ( ونحن مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصابتنا السماء ) الجملتان وقعتا حالين مترادفين أو متداخلين ، أي لو رأيتنا حال كوننا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وحال كوننا قد أصابتنا السماء . والحديث يدل على جواز لبس الصوف قال ابن بطال : كره مالك لبس الصوف ، لمن يجد غيره لما فيه من الشهرة بالزهد ; لأن إخفاء العمل أولى ، قال ولم ينحصر للتواضع في لبسه بل في القطن وغيره مما هو بدون ثمنه ، انتهى .
قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه ، قال المنذري في الترغيب ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني بإسناد صحيح أيضا نحوه وزاد في آخره : إنما لباسنا الصوف وطعامنا الأسودان التمر والماء .