قوله : ( من ترك اللباس ) أي لبس الثياب الحسنة المرتفعة القيمة ( تواضعا لله ) أي لا ليقال إنه متواضع أو زاهد ونحوه ، والناقد بصير ( دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق ) أي يشهره ويناديه ( من أي حلل الإيمان ) أي من أي حلل أهل الإيمان . وفي حديث رجل من أبناء أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن أبيه قال : قال [ ص: 155 ] رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : nindex.php?page=hadith&LINKID=754975من ترك لبس ثوب جمال وهو يقدر عليه ، قال بشر أحسبه قال تواضعا ; كساه الله حلة الكرامة . رواه أبو داود في حديث ولم يسم ابن الصحابي . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي من طريق زيان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه بزيادة كذا في الترغيب . وحديث معاذ بن أنس هذا ذكره المنذري في الترغيب وقال : رواه الترمذي وقال حديث حسن nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في موضعين من المستدرك ، قال في أحدهما صحيح الإسناد انتهى .
قلت : ليس في النسخ الموجودة عندنا قول الترمذي حديث حسن .