2529 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة وأحمد بن عبدة الضبي البصري قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل nindex.php?page=hadith&LINKID=664823أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان وصلى الصلوات وحج البيت لا أدري أذكر الزكاة أم لا إلا كان حقا على الله أن يغفر له إن هاجر في سبيل الله أو مكث بأرضه التي ولد بها قال معاذ ألا أخبر بهذا الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذر الناس يعملون فإن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلى الجنة وأوسطها وفوق ذلك عرش الرحمن ومنها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس قال أبو عيسى هكذا روي هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل وهذا عندي أصح من حديث همام عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء لم يدرك معاذ بن جبل ومعاذ قديم الموت مات في خلافة عمر
قوله : ( لا أدري أذكر الزكاة أم لا ) الظاهر أن قائله لا أدري هو nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار وفاعل ذكر هو معاذ بن جبل ( إلا كان ) كذا في النسخ الموجودة بزيادة إلا قبل كان ، ولا يستقيم معناها هاهنا ، فهي زائدة وقد تكون هي زائدة كما في قول الشاعر :
حراجيج ما تنفك إلا مناخة على الخسف أو ترمي بها بلدا قفرا
كذا في القاموس . وقد روى أحمد هذا الحديث في مسنده ولم يقع في روايته لفظ إلا ( حقا على الله ) أي بوعده الصادق ( ألا أخبر بها الناس ) حتى يفرحوا بهذه البشارة ( ذر الناس ) أي اتركهم بلا بشارة ( يعملون ) أي يجتهدون في زيادة العبادة ولا يتكلون على هذا الإجمال ( فإن في الجنة مائة درجة ) قال القاري : يمكن أن يراد به الكثرة لما ورد من رواية nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن عائشة -رضي الله عنه- مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=877460عدد درج الجنة عدد آي القرآن فمن دخل الجنة من أهل القرآن فليس فوقه درجة . ويمكن أن يقال في الجنة مائة درجة لكل واحد من أهلها فيكون بيان أقل ما يكون فيها من أنواع السعة وأصناف النعمة ( والفردوس ) قال الحافظ : الفردوس هو البستان الذي يجمع كل شيء ، وقيل هو الذي فيه العنب ، وقيل هو بالرومية ، وقيل بالقبطية ، وقيل بالسريانية وبه جزم nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق الزجاج ، انتهى .
وقال في القاموس : الفردوس الأودية التي تنبت ضروبا من النبت والبستان يجمع كل ما يكون في البساتين يكون فيه الكروم وقد يؤنث عربية أو رومية نقلت أو سريانية ، انتهى ( أعلى الجنة وأوسطها ) أي أعدلها وأفضلها وأوسعها وخيرها ، ذكره السيوطي . قال الطيبي : النكتة في [ ص: 200 ] الجمع بين الأعلى والأوسط أنه أراد بأحدهما الحسي وبالآخر المعنوي . فإن وسط الشيء أفضله وخياره ، وإنما كان كذلك لأن الأطراف يتسارع إليها الخلل والأوساط محمية محفوظة . وقال nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان : المراد بالأوسط السعة وبالأعلى الفوقية ( ومنها ) أي من الفردوس ( تفجر ) بصيغة المجهول أي تشق وتجرى ( أنهار الجنة ) أي أصول الأنهار الأربعة من الماء واللبن والخمر والعسل ( فإذا سألتم الله ) أي الجنة ( فاسألوه ) وفي بعض النسخ فسلوه بالتخفيف والنقل أي فاطلبوا منه ( الفردوس ) لأنه أفضلها وأعلاها .
قوله : ( هكذا روي هذا الحديث عن nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن معاذ بن جبل وهذا عندي أصح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري من طريق هلال بن علي عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال الحافظ في الفتح : رواه nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار فاختلف عليه ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=17241هشام بن سعد nindex.php?page=showalam&ids=15731وحفص بن ميسرة nindex.php?page=showalam&ids=16379والدراوردي عنه عن عطاء عن معاذ بن جبل أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . وقال همام عن زيد عن عطاء عن عبادة بن الصامت أخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ورجح رواية الدراوردي ومن تابعه على رواية همام ولم يتعرض لرواية هلال مع أن بين nindex.php?page=showalam&ids=16572عطاء بن يسار ومعاذ انقطاعا ، انتهى .