قوله : ( يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا وكذا من الجماع ) قال في اللمعات : ( أي قوة جماع كذا وكذا من النساء ، فكذا وكذا كناية عن عدد النساء كعشرين وثلاثين مثلا فافهم ) انتهى . وقيل كناية عن مرات الجماع كعشرين مرة أو ثلاثين أو أربعين أو مائة ونحوها ( أويطيق ذلك ) بفتح الواو أي يعطى تلك القوة ويستطيع ذلك المقدار ، والإشارة إلى مضمون قوله كذا وكذا من الجماع ( يعطى قوة مائة ) أي مائة رجل . والمعنى فإذا كان كذلك فهو يطيق ذلك .

قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=68زيد بن أرقم ) قال جاء رجل من أهل الكتاب إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال يا أبا القاسم تزعم أن أهل الجنة يأكلون ويشربون ؟ قال ( نعم والذي نفس محمد بيده إن أحدهم ليعطى قوة مائة رجل في الأكل والشرب والجماع ) . قال ( فإن الذي يأكل ويشرب [ ص: 205 ] تكون له الحاجة وليس في الجنة أذى ) ، قوله ( تكون حاجة أحدهم رشحا يفيض من جلودهم كرشح المسك فيضمر بطنه ) . أخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي . قال المنذري : ورواته محتج بهم في الصحيح . قال ورواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم ثم ذكر لفظهما .

قوله : ( هذا حديث صحيح غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه .