267 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14230إسحق بن موسى الأنصاري حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17126معن حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=662617أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح والعمل عليه عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن بعدهم أن يقول الإمام سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ويقول من خلف الإمام ربنا ولك الحمد وبه يقول أحمد وقال nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين وغيره يقول من خلف الإمام سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد مثل ما يقول الإمام وبه يقول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وإسحق
قوله : ( nindex.php?page=showalam&ids=14230الأنصاري ) هو إسحاق بن موسى الأنصاري ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي ) بضم السين المهملة وبفتح الميم وشدة الياء مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي ثقة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ) اسمه ذكوان السمان الزيات ثقة ثبت من أوساط التابعين .
قوله : ( فإنه من وافق قوله قول الملائكة ) أي في الزمان ، والظاهر أن المراد بالملائكة جميعهم واختاره ابن بزيزة ، وقيل الحفظة منهم ، وقيل الذين يتعلمون منهم إذا قلنا إنهم غير الحفظة . والذي يظهر أن المراد بهم من يشهد تلك الصلاة من الملائكة ممن في الأرض أو في السماء ، قاله الحافظ في الفتح " غفر له ما تقدم من ذنبه " ظاهره غفران جميع الذنوب الماضية ، وهو محمول عند العلماء على الصغائر .
[ ص: 116 ] قوله : ( وبه يقول أحمد ) أي قول nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد بأن الإمام يقول : سمع الله لمن حمده فقط ، والمؤتم يقول : ربنا ولك الحمد فقط ، وهو قول مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة ، واستدل هؤلاء بحديث الباب قال الحافظ في الفتح : استدل به ( أي بحديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=720125إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ) على أن الإمام لا يقول ربنا ولك الحمد ، وعلى أن المأموم لا يقول سمع الله لمن حمده ، لكون ذلك لم يذكر في هذه الرواية كما حكاه nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي ، وهو قول مالك nindex.php?page=showalam&ids=11990وأبي حنيفة ، وفيه نظر ; لأنه ليس فيه ما يدل على النفي ، بل فيه أن قول المأموم : ربنا ولك الحمد يكون عقب قول الإمام : سمع الله لمن حمده ، والواقع في التصوير ذلك ; لأن الإمام يقول التسميع في حال انتقاله ، والمأموم يقول التحميد في حال اعتداله ، فقوله يقع عقب قول الإمام كما في الخبر . وهذا الموضع يقرب من مسألة التأمين ، فإنه لا يلزم من قوله : إذا قال ولا الضالين فقولوا آمين أن الإمام لا يؤمن بعد قوله ولا الضالين ، وليس فيه أن الإمام يؤمن ، كما أنه ليس في هذا أنه يقول ربنا ولك الحمد ، لكنهما مستفادان من أدلة أخرى صحيحة صريحة . قال : وأما ما احتجوا به من حيث المعنى ، من أن المعنى سمع الله لمن حمده طلب التحميد فيناسب حال الإمام ، وأما المأموم فتناسبه الإجابة بقوله : ( ربنا ولك الحمد ) . ويقويه حديث nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري عند مسلم وغيره ، ففيه وإذا قال سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد ، يسمع ما ذكرتم ، فجوابه أن يقال : لا يدل ما ذكرتم على أن الإمام لا يقول : ربنا ولك الحمد ، إنما يمتنع أن يكون طالبا ومجيبا ، وهو نظير ما تقدم في مسألة التأمين من أنه لا يلزم من كون الإمام داعيا والمأموم مؤمنا أن لا يكون الإمام مؤمنا . وقضية ذلك أن الإمام يجمعهما ، وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=14954وأبي يوسف ومحمد والجمهور . والأحاديث الصحيحة تشهد له ، وزاد nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي أن المأموم يجمعهما بينهما أيضا لكن لم يصح في ذلك شيء ، وأما المنفرد فحكى nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي nindex.php?page=showalam&ids=13332وابن عبد البر الإجماع على أنه يجمع بينهما ، وجعله nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي حجة لكون الإمام يجمع بينهما للاتفاق على اتحاد حكم الإمام والمنفرد ، لكن أشار صاحب الهداية إلى خلاف عندهم في المنفرد ، انتهى كلام الحافظ باختصار .