قوله : ( أدنى أهل الجنة منزلة ) أي أقلهم مرتبة ( الذي له ثمانون ألف خادم ) قال المناوي : أي يعطى هذا العدد أو هو مبالغة في الكثرة ( واثنتان وسبعون زوجة ) أي من الحور العين كما في رواية . أي غير ما له من نساء الدنيا ( وتنصب له ) بصيغة المجهول أي تضرب وترفع له ( قبة ) بضم القاف وشد الموحدة بيت صغير مستدير ( من لؤلؤ ) بضم اللامين ( وزبرجد وياقوت ) قال القاضي : يريد أن القبة معمولة منها أو مكللة بها ( كما بين الجابية ) قرية بالشام ( إلى صنعاء ) قصبة باليمن تشبه دمشق في كثرة الماء والشجر والمسافة بينهما أكثر من شهر .
والمعنى أن فسحة القبة وسعتها طولا وعرضا وبعد ما بين طرفيه كما [ ص: 240 ] بين الموضعين . وإذا كان هذا للأدنى فما بالك للأعلى . وهذا الحديث أخرجه أيضا أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان والضياء .