قوله : ( باب ما جاء في كلام الحور العين ) أي في غنائهن . وقد عقد المنذري في الترغيب فصلا في غناء الحور العين ، وأورد فيه أحاديث الباب .
قوله : ( إن في الجنة لمجتمعا ) بفتح الميم الثانية أي موضعا للاجتماع أو اجتماعا [ ص: 242 ] ( يرفعن بأصوات ) الباء الزائدة تأكيد للتعدية ، أو أراد بالأصوات النغمات والمفعول محذوف أي يرفعن أصواتهن بأنغام ( نحن الخالدات ) أي الدائمات ( فلا نبيد ) أي لا نهلك ولا نموت من باد أي هلك وفني ( ونحن الناعمات ) أي المتنعمات ( فلا نبأس ) أي لا نفتقر ولا نحتاج . قال في القاموس : بؤس ككرم بأسا ، وبئس كسمع بؤسا اشتدت حاجته ( ونحن الراضيات ) أي عن ربنا أو عن أصحابنا ( فلا نسخط ) في حال من الأحوال ( طوبى ) أي الحالة الطيبة ( لمن كان لنا وكنا له ) أي في الجنات العاليات .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأبي سعيد وأنس ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عنه موقوفا ، قال : " إن في الجنة نهرا طول الجنة حافتاه العذارى قيام متقابلات يغنين بأحسن أصوات يسمعها الخلائق حتى ما يرون أن في الجنة لذة مثلها " . قلن يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة ما ذاك الغناء قال : " إن شاء الله التسبيح والتحميد والتقديس وثناء على الرب -عز وجل- " . وأما حديث أبي سعيد فلينظر من أخرجه . وأما حديث أنس فأخرجه ابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني عنه مرفوعا ولفظه : nindex.php?page=hadith&LINKID=877484إن الحور في الجنة يغنين يقلن نحن الحور الحسان هدينا لأزواج كرام . قال المنذري وإسناده مقارب .
قوله : ( حديث علي حديث غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي .