كتاب صفة جهنم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم باب ما جاء في صفة النار
2573 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16665عمر بن حفص بن غياث حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15730أبي عن العلاء بن خالد الكاهلي عن nindex.php?page=showalam&ids=16115شقيق بن سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664866قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها قال nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري لا يرفعه حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14797عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي عن nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن العلاء بن خالد بهذا الإسناد نحوه ولم يرفعه
[ ص: 248 ] قوله : ( كتاب صفة جهنم عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم ) قال النووي : جهنم اسم لنار الآخرة قال يونس وأكثر النحويين : هي عجمية لا تنصرف للعجمة والتعريف . وقال آخرون : هي عربية لم تصرف بالتأنيث والعلمية وسميت بذلك لبعد قعرها . قال رؤبة يقال بئر جهنام أي بعيدة القعر . وقيل مشتقة من الجهومة وهي الغلظ ، يقال جهنم الوجه أي غليظه فسميت جهنم لغلظ أمرها ، انتهى .
قوله : ( أخبرنا عمر بن حفص بن غياث ) بكسر المعجمة وآخره مثلثة ، ابن الطلق الكوفي ثقة ربما وهم ، من العاشرة ( عن العلاء بن خالد ) الأسدي الكاهلي صدوق من السادسة .
قوله : ( يؤتى بجهنم ) الباء للتعدية أي يؤتى بها من المكان الذي خلقها الله تعالى فيه ، ويدل عليه قوله تعالى فيه : وجيء يومئذ بجهنم ( يومئذ ) أي يوم القيامة ( لها سبعون ألف زمام ) بكسر الزاي وهو ما يشد به . وقال في المجمع : الزمام ما يجعل في [ ص: 249 ] أنف البعير دقيقا ، وقيل : ما يشد به رءوسها من حبل وسير ، انتهى ( يجرونها ) بتشديد الراء أي يسحبونها . قال في اللمعات : لعل جهنم يؤتى بها في الموقف ليراها الناس ترهيبا لهم .
قوله : ( قال عبد الله بن عبد الرحمن nindex.php?page=showalam&ids=16004والثوري لا يرفعه ) حديث nindex.php?page=showalam&ids=15730حفص بن غياث عن العلاء بن خالد عن شقيق عن nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود المرفوع ، أخرجه مسلم . قال النووي : هذا الحديث مما استدركه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني على مسلم وقال : رفعه وهم رواه الثوري ومروان وغيرهما عن العلاء بن خالد موقوفا ، قال : وحفص ثقة حافظ إمام ، فزيادة الرفع مقبولة كما سبق نقله عن الأكثرين والمحققين ، انتهى .