قوله : ( في قوله كالمهل ) أي في تفسير قوله تعالى : وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه ( كعكر الزيت ) بفتح العين والكاف أي درديه . وقال الطيبي : أي الدون منه والدنس ( فإذا قربه ) أي العاصي ( سقطت فروة وجهه ) أي جلدته وبشرته ( فيه ) أي في المهل . وفي النهاية : فروة وجهه أي جلدته ، والأصل فيه فروة الرأس ، وهي جلدته بما عليها من الشعر ، فاستعارها من الرأس وللوجه .
قوله : ( هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث nindex.php?page=showalam&ids=13172رشدين بن سعد ) قال المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث : رواه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي من طريق nindex.php?page=showalam&ids=13172رشدين بن سعد عن عمرو بن الحرث عن دراج عن أبي الهيثم . وقال الترمذي : لا نعرفه إلا من حديث رشدين . قال : قد رواه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في صحيحه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث ابن وهب عن عمرو بن الحرث عن دراج ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : صحيح الإسناد ، انتهى .