2582 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16073سويد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12037سعيد بن يزيد عن أبي السمح عن ابن حجيرة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=664875عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الحميم ليصب على رءوسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان وسعيد بن يزيد يكنى أبا شجاع وهو مصري وقد روى عنه الليث بن سعد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب وابن حجيرة هو عبد الرحمن بن حجيرة المصري
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=12037سعيد بن يزيد ) الحميري القتباني أبو شجاع الإسكندراني ثقة عابد [ ص: 256 ] من السابعة ( عن أبي السمح ) هو دراج بن سمعان ( عن ابن حجيرة ) هو عبد الرحمن بن حجيرة بمهملة وجيم مصغرا المصري القاضي ، وهو ابن حجيرة الأكبر ثقة من الثالثة .
قوله : ( إن الحميم ) أي في قوله تعالى : يصب من فوق رءوسهم الحميم المفسر بالماء البالغ نهاية الحر ( فينفذ الحميم ) بضم الفاء من النفوذ وهو التأثير والدخول في الشيء ، أي يدخل أثر حرارته من رأسه إلى باطنه ( حتى يخلص ) بضم اللام أي يصل ( إلى جوفه ) أي إلى بطنه ( فيسلت ) بضم اللام وكسرها من سلت القصعة إذا مسحها من الطعام فيذهب ، وأصل السلت القطع ، فالمعنى فيمسح ويقطع الحميم ( ما في جوفه ) أي من الأمعاء ( يمرق ) بضم الراء أي يخرج من مرق السهم إذا نفذ في الغرض وخرج منه ( وهو الصهر ) بفتح الصاد بمعنى الإذابة . والمعنى ما ذكر من النفوذ وغيره هو معنى الصهر المذكور في قوله تعالى : يصهر به ما في بطونهم والجلود ( ثم يعاد ) أي ما في جوفه ( كما كان ) لقوله تعالى كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب صحيح ) قال المنذري في الترغيب بعد ذكر هذا الحديث : رواه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13933والبيهقي إلا أنه قال : فيخلص ينفذ إلى الجمجمة حتى يخلص إلى وجهه ، انتهى .