2583 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16073سويد بن نصر أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو عن عبيد الله بن بسر عن nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة nindex.php?page=hadith&LINKID=664876عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله ويسقى من ماء صديد يتجرعه قال يقرب إلى فيه فيكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا شربه قطع أمعاءه حتى تخرج من دبره يقول الله وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ويقول وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب قال أبو عيسى هذا حديث غريب وهكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسمعيل عن عبيد الله بن بسر ولا نعرف عبيد الله بن بسر إلا في هذا الحديث وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=11788وعبد الله بن بسر له أخ قد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم وأخته قد سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم وعبيد الله بن بسر الذي روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو هذا الحديث رجل آخر ليس بصاحب
( قال ) أي [ ص: 257 ] النبي -صلى الله عليه وسلم- ( يقرب ) بفتح الراء المشددة أي يؤتى بالصديد قريبا ( إلى فيه ) أي إلى فم العاصي ( فيكرهه ) أي لعفونته وسخونته ( فإذا أدني ) بصيغة المجهول أي زيد في قربه ( منه ) أي من العاصي ( شوى وجهه ) أي أحرقه ( ووقعت ) أي سقطت ( فروة رأسه ) أي جلدته ( فإذا شربه ) أي الماء الصديد الحار الشديد ( قطع ) بتشديد الطاء للتكثير والمبالغة ( حتى يخرج ) أي الصديد وفي بعض نسخ المشكاة تخرج بالتاء أي الأمعاء ( من دبره ) بضمتين وهو ضد القبل ( ويقول ) أي الله تعالى في موضع آخر ( وإن يستغيثوا ) أي يطلبوا الغياث بالماء على عادتهم الاستغاثة في طلب الغيث أي المطر ( يغاثوا ) أي يجابوا ويؤتوا ( بماء كالمهل ) بالضم أي كالصديد أو كعكر الزيت على ما صح عنه -صلى الله عليه وسلم- ( يشوي الوجوه ) أي ابتداء ثم يسري إلى البطون وسائر الأعضاء انتهاء ( بئس الشراب ) أي المهل أو الماء فإنه مكروه ومكره ( وساءت ) أي النار ( مرتفقا ) أي منزلا يرتفق به نازله أو متكأ .
قوله : ( هذا حديث غريب ) وأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم كذا في الترغيب ( هكذا قال nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ) هو الإمام البخاري ( عن عبيد الله بن بسر ) يعني بالتصغير ( وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو عن عبد الله بن بسر ) يعني بغير التصغير ( nindex.php?page=showalam&ids=11788وعبد الله بن بسر الذي روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو حديث أبي أمامة لعله أن يكون أخا عبد الله بن بسر ) قال الحافظ في تهذيب التهذيب : عبيد الله بن بسر شامي من أهل حمص روى عن أبي أمامة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله تعالى : ( من ماء صديد ) وعنه nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو ذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ثم نقل كلام الترمذي هذا ثم قال : وقال ابن أبي حاتم : عبيد الله بن بسر ويقال عبد الله ، روى عن أبي أمامة وعنه nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو . وقال nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني : nindex.php?page=showalam&ids=11788عبد الله بن بسر اليحصبي عن أبي [ ص: 258 ] أمامة ثم روى له هذا الحديث وحديثا آخر من رواية بقية عن nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو والله أعلم قال : وذكر أبو موسى المديني في ذيل الصحابة : عبيد الله بن بسر أخو عبد الله بن بسر قاله السلماني انتهى كلام الحافظ . وقال الحافظ الذهبي في الميزان : عبيد الله بن بسر حمصي عن أبي أمامة ، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو وحده لا يعرف ، فيقال هو عبد الله الصحابي ، وقيل عبيد الله بن بسر الحراني التابعي وهو أظهر ، انتهى . وقال في الخلاصة : عبيد الله بن بسر الحراني الحمصي عن أبي أمامة له فرد حديث ، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=16230صفوان بن عمرو وثقه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان ، انتهى .
قلت : الحاصل أن في عبيد بن بسر الذي وقع في هذا الحديث ثلاثة أقوال : الأول أنه أخو عبد بن بسر الصحابي ، والثاني أن عبد الله بن بسر يقال له عبيد الله بن بسر وهما واحد والثالث أنه عبيد الله بن بسر الحراني التابعي والله تعالى أعلم .