قوله : ( حتى يكونوا فيها حمما ) بضم الحاء وفتح الميم الأولى المخففة وهو الفحم ، الواحدة حممة ( ويطرحون على أبواب الجنة ) وفي رواية مسلم : فيجعلون بفناء الجنة ( فيرش عليهم أهل الجنة الماء ) أي ماء الحياة كما في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في " باب الصراط جسر جهنم " ( فينبتون كما ينبت الغثاء ) بضم الغين المعجمة بعدها مثلثة مفتوحة وبعد الألف همزة هو في الأصل كل ما حمله السيل من عيدان وورق وبزور وغيرها ، والمراد به هنا ما حمله من البزور خاصة ( في حمالة السيل ) حمالة السيل ما يحمله السيل من غثاء أو طين ، والمراد أن الغثاء الذي يجيء به السيل يكون فيه الجنة فيقع في جانب الوادي فتصبح من يومها نابتة . قال النووي : المراد التشبيه في سرعة النبات وحسنه وطراوته ، انتهى .