قوله : ( اطلعت في الجنة ) أي أشرفت عليها ، ففي بمعنى " على " كقوله تعالى : لأصلبنكم في جذوع النخل ( فرأيت ) أي علمت . قال الطيبي : ضمن اطلعت بمعنى تأملت ورأيت بمعنى علمت ولذا عداه إلى مفعولين ولو كان رأيت بمعناه الحقيقي لكفاه مفعول واحد ، انتهى . قال الحافظ : ظاهره أنه رأى ذلك ليلة الإسراء أو مناما وهو غير رؤيته النار ، وهو في صلاة [ ص: 277 ] الكسوف ، ووهم من وحدهما . وقال الداودي : رأى ذلك ليلة الإسراء أو حين خسفت الشمس كذا قال ، انتهى .