2612 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع البغدادي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسمعيل ابن علية حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15804خالد الحذاء عن nindex.php?page=showalam&ids=12134أبي قلابة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=664907قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا وألطفهم بأهله وفي الباب عن أبي هريرة وأنس بن مالك قال أبو عيسى هذا حديث صحيح ولا نعرف لأبي قلابة سماعا من عائشة وقد روى أبو قلابة عن عبد الله بن يزيد رضيع nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة عن عائشة غير هذا الحديث وأبو قلابة عبد الله بن زيد الجرمي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان قال ذكر nindex.php?page=showalam&ids=12341أيوب السختياني أبا قلابة فقال كان والله من الفقهاء ذوي الألباب
( باب في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه ) قال العيني في شرح nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : النوع الثالث في أن الإيمان هل يزيد وينقص وهو أيضا من فروع اختلافهم في حقيقة الإيمان . فقال بعض من ذهب إلى أن الإيمان هو التصديق : أن حقيقة التصديق شيء واحد لا يقبل الزيادة والنقصان . وقال آخرون : إنه لا يقبل النقصان لأنه لو نقص لا يبقى إيمانا ، ولكن يقبل الزيادة لقوله تعالى : وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا ونحوها من الآيات . وقال الداودي : سئل مالك عن نقص الإيمان وقال قد ذكر الله تعالى زيادته في القرآن وتوقف عن نقصه ، وقال لو نقص لذهب كله . وقال ابن بطال : مذهب جماعة من أهل السنة من سلف الأمة وخلفها : أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص والحجة على ذلك ما أورده nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري قال فإيمان من لم تحصل له الزيادة ناقص . وذكر الحافظ nindex.php?page=showalam&ids=15113أبو القاسم هبة الله اللالكائي في كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة : أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ، وبه قال من الصحابة nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب وعلي nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود ومعاذ nindex.php?page=showalam&ids=4وأبو الدرداء nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر وعمار nindex.php?page=showalam&ids=3وأبو هريرة وحذيفة وسلمان nindex.php?page=showalam&ids=82وعبد الله بن رواحة وأبو أمامة nindex.php?page=showalam&ids=401وجندب بن عبد الله وعمير بن حبيب ، nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة -رضي الله تعالى عنهم- .
ومن التابعين : كعب الأحبار وعروة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=16248وطاوس ، ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=12531وابن أبي مليكة nindex.php?page=showalam&ids=17188وميمون بن مهران nindex.php?page=showalam&ids=16673وعمر بن عبد العزيز ، nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير والحسن nindex.php?page=showalam&ids=17298ويحيى بن أبي كثير nindex.php?page=showalam&ids=12300والزهري وقتادة ، وأيوب ويونس nindex.php?page=showalam&ids=16453وابن عون ، nindex.php?page=showalam&ids=16043وسليمان التيمي nindex.php?page=showalam&ids=12354وإبراهيم النخعي ، وأبو البحتري وعبد الكريم الجريري وزيد بن الحارث ، nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش ومنصور والحكم وحمزة الزيات ، nindex.php?page=showalam&ids=17240وهشام بن حسان nindex.php?page=showalam&ids=17119ومعقل بن عبيد الله الجريري ، ثم nindex.php?page=showalam&ids=12526محمد بن أبي ليلى nindex.php?page=showalam&ids=14117والحسن بن صالح nindex.php?page=showalam&ids=16872ومالك بن مغول nindex.php?page=showalam&ids=17129ومفضل بن مهلهل وأبو سعيد الفزاري ، nindex.php?page=showalam&ids=15908وزائدة nindex.php?page=showalam&ids=15628وجرير بن عبد الحميد وأبو هشام عبد ربه ، nindex.php?page=showalam&ids=16297وعبثر بن القاسم nindex.php?page=showalam&ids=16503وعبد الوهاب الثقفي nindex.php?page=showalam&ids=16418وابن المبارك ، وإسحاق بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبو عبيد بن سلام nindex.php?page=showalam&ids=14272وأبو محمد الدارمي ، والذهلي nindex.php?page=showalam&ids=16899ومحمد بن أسلم الطوسي وأبو زرعة وأبو حاتم ، وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15932وزهير بن معاوية nindex.php?page=showalam&ids=15908وزائدة nindex.php?page=showalam&ids=16110وشعيب بن حرب nindex.php?page=showalam&ids=12434وإسماعيل بن عياش ، nindex.php?page=showalam&ids=15500والوليد بن مسلم والوليد بن محمد nindex.php?page=showalam&ids=15409والنضر بن شميل والنضر بن محمد ، وقال سهل بن متوكل : [ ص: 297 ] أدركت ألف أستاذ كلهم يقول : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص . وقال يعقوب بن سفيان : إن أهل السنة والجماعة على ذلك بمكة والمدينة والبصرة والكوفة والشام منهم عبيد الله بن يزيد المقري nindex.php?page=showalam&ids=12873وعبد الملك الماجشون ومطرف ومحمد بن عبيد الله الأنصاري والضحاك بن مخلد وأبو الوليد ، وأبو النعمان nindex.php?page=showalam&ids=15020والقعنبي وأبو نعيم nindex.php?page=showalam&ids=16527وعبيد الله بن موسى ، وقبيصة وأحمد بن يونس nindex.php?page=showalam&ids=16715وعمرو بن عون nindex.php?page=showalam&ids=16275وعاصم بن علي nindex.php?page=showalam&ids=16442وعبد الله بن صالح كاتب الليث nindex.php?page=showalam&ids=15974وسعيد بن أبي مريم والنضر بن عبد الجبار ، وابن بكير nindex.php?page=showalam&ids=12265وأحمد بن صالح nindex.php?page=showalam&ids=12322وأصبغ بن الفرج nindex.php?page=showalam&ids=11790وآدم بن أبي إياس ، وعبد الأعلى بن مسهر nindex.php?page=showalam&ids=17246وهشام بن عمار وسليمان بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن إبراهيم وأبو اليمان الحكم بن نافع وحيوة بن شريح nindex.php?page=showalam&ids=17140ومكي بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=16222وصدقة بن الفضل ونظراؤهم من أهل بلادهم .
وذكر أبو الحسن عبد الرحمن بن عمر في كتاب الإيمان ذلك عن خلق . قال : وأما توقف مالك عن القول بنقصان الإيمان فخشية أن يتناول عليه موافقة الخوارج . وقال nindex.php?page=showalam&ids=16353رسته : ما ذاكرت أحدا من أصحابنا من أهل العلم مثل nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني nindex.php?page=showalam&ids=16039وسليمان - يعني ابن حرب nindex.php?page=showalam&ids=14171والحميدي وغيرهم إلا يقولون الإيمان قول وعمل يزيد وينقص ، وكذا روي عن عمير بن حبيب وكان من أصحاب الشجرة وحكاه اللالكائي في كتاب السنن عن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع وسعيد بن عبد العزيز وشريك nindex.php?page=showalam&ids=11948وأبي بكر بن عياش وعبد العزيز بن أبي معلمة والحمادين nindex.php?page=showalam&ids=11956وأبي ثور nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل . وقال الإمام : هذا البحث لفظي لأن المراد بالإيمان إن كان هو التصديق فلا يقبلهما ، وإن كان الطاعات فيقبلهما ثم قال : الطاعات مكملة للتصديق فكل ما قام من الدليل على أن الإيمان لا يقبل الزيادة والنقصان كان مصروفا إلى أصل الإيمان الذي هو التصديق ، وكل ما دل على كون الإيمان يقبل الزيادة والنقصان فهو مصروف إلى الكامل وهو مقرون بالعمل . وقال بعض المتأخرين الحق أن الإيمان يقبلهما سواء كان عبارة عن التصديق مع الأعمال وهو ظاهر ، أو بمعنى التصديق وحده لأن التصديق بالقلب هو الاعتقاد الجازم ، وهو قابل للقوة والضعف فإن التصديق بجسمية الشبح الذي بين أيدينا أقوى من التصديق بجسميته إذا كان بعيدا عنا ، ولأنه يبتدئ في التنزل من أجلى البديهيات ، كقولنا : النقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان ، ثم ينزل إلى ما دونه كقولنا الأشياء المتساوية بشيء واحد متساوية ثم إلى أجلى النظريات كوجود الصانع ، ثم إلى ما دونه ككونه مرئيا ثم إلى أخفاها كاعتقاد أن العرض لا يبقى زمانين .
وقال بعض المحققين : الحق أن التصديق يقبل الزيادة والنقصان بوجهين : الأول القوة والضعف لأنه من الكيفيات النفسانية وهي تقبل الزيادة والنقصان كالفرح والحزن والغضب [ ص: 298 ] ولو لم يكن كذلك يقتضي أن يكون إيمان النبي -صلى الله عليه وسلم- وأفراد الأمة سواء وأنه باطل إجماعا ، ولقول إبراهيم -عليه السلام- ولكن ليطمئن قلبي الثاني : التصديق التفصيلي في أفراد ما علم مجيئه به جزء من الإيمان يثاب عليه ثوابه على تصديقه بالآخر . وقال بعضهم في هذا المقام الذي يؤدي إليه نظري أنه ينبغي أن يكون الحق الحقيق بالقبول أن الإيمان بحسب التصديق يزيد بحسب الكمية المعظمة ، وهي العدد قبل تقرر الشرائع بأن يؤمن الإنسان بجملة ما ثبت من الفرائض ، ثم يثبت فرض آخر فيؤمن به أيضا ، ثم وثم فيزداد إيمانه ، أو يؤمن بحقيقة كل ما جاء به النبي -صلى الله عليه وسلم- إجمالا قبل أن تبلغ إليه الشرائع تفصيلا ، ثم تبلغه فيؤمن بها تفصيلا بعدما آمن به إجمالا فيزداد إيمانه .
فإن قلت : يلزم من هذا تفضيل من آمن بعد تقرير الشرائع على من مات في زمن الرسول -عليه السلام- من المهاجرين والأنصار ; لأن إيمان أولئك أزيد من إيمان هؤلاء .
قلت : لا نسلم أن هذه الزيادة سبب التفضيل في الآخرة ، وسند المنع أن كل واحد من هذين الفريقين مؤمن بجميع ما يجب الإيمان به بحسب زمانه وهما متساويان في ذلك ، وأيضا إنما يلزم تفضيلهم على الصحابة بسبب زيادة عدد إيمانهم لو لم يكن لإيمانهم ترجيح باعتبار آخر وهو قوة اليقين وهو ممنوع لأن لإيمانهم ترجيحا ، ألا ترى إلى قوله عليه السلام : nindex.php?page=hadith&LINKID=877508لو وزن إيمان أبي بكر مع إيمان جميع الخلق لرجح إيمان أبي بكر -رضي الله عنه- . ولا ينقص الإيمان بحسب العدد قبل تقرر الشرائع ولا يلزم ترك الإيمان بنقص ما يجب الإيمان به ، ويزيد وينقص بحسب العدد بعد تقرر الشرائع بتكرار التصديق والتلفظ بكلمتي الشهادة مرة بعد أخرى بعد الذهول عنه تكرارا كثيرا أو قليلا ، ويزيد وينقص مطلقا أي قبل تقرر الشرائع وبعده بحسب الكيفية أي القوة والضعف بحسب ظهور أدلة حقيقة المؤمن به وخفائها وقوتها وضعفها وقوة اعتقاد المقلد في المقلد وضعفه . وروي عن بعض المحققين أنه قال : الأظهر أن نفس التصديق يزيد بكثرة النظر وتظاهر الأدلة ، ولهذا يكون إيمان الصديقين والراسخين في العلم أقوى من إيمان غيرهم بحيث لا تغريهم الشبهة ولا يزلزل إيمانهم معارض ، ولا تزال قلوبهم منشرحة للإسلام وإن اختلفت عليهم الأحوال ، انتهى كلام العيني بلفظه . وقال بعد ورقة : قوله يزيد وينقص أي الإيمان والإسلام يقبل الزيادة والنقصان هذا على تقدير دخول القول والفعل فيه ظاهر . وأما على تقدير أن يكون نفس التصديق فإنه أيضا يزيد وينقص أي قوة وضعفا ، أي إجمالا وتفصيلا أو تعدادا بحسب تعدد المؤمن به كما حققناه فيما مضى ، انتهى .
[ ص: 299 ] قلت : قول من قال من أهل العلم إن نفس التصديق يزيد وينقص هو الحق والصواب والله تعالى أعلم .
قوله : ( إن من أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ) بضم اللام ويسكن لأن كمال الإيمان يوجب حسن الخلق والإحسان إلى كافة الإنسان ( وألطفهم بأهله ) أي أرفقهم وأبرهم بنسائه وأولاده وأقاربه وعترته . وفي الحديث : أن المؤمنين كلهم ليسوا سواء في الإيمان بل بعضهم أكمل إيمانا من بعض ، وبه مطابقة لحديث الباب .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=showalam&ids=9وأنس بن مالك ) أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه الترمذي وأخرجه أبو داود مختصرا ، وأما حديث أنس فأخرجه الترمذي في صفة جهنم وأخرجه أيضا الشيخان .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم .
قوله : ( كان والله من الفقهاء ذوي الألباب ) ، زاد الحافظ في تهذيب التهذيب بعد هذا : ما أدركت بهذا المصر رجلا كان أعلم بالفقهاء من أبي قلابة .