2613 حدثنا أبو عبد الله هريم بن مسعر الأزدي الترمذي حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=16068سهيل بن أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=664908أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فوعظهم ثم قال يا معشر النساء تصدقن فإنكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن ولم ذاك يا رسول الله قال لكثرة لعنكن يعني وكفركن العشير قال وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذوي الألباب وذوي الرأي منكن قالت امرأة منهن وما نقصان دينها وعقلها قال شهادة امرأتين منكن بشهادة رجل ونقصان دينكن الحيضة تمكث إحداكن الثلاث والأربع لا تصلي وفي الباب عن أبي سعيد وابن عمر قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه
قوله : ( حدثنا أبو عبد الله بن هريم ) بضم الهاء وفتح الراء مصغرا ( بن مسعر ) بكسر الميم وسكون السين وفتح العين المهملتين ( الأزدي الترمذي ) مقبول من العاشرة .
[ ص: 300 ] قوله : ( خطب الناس ) وفي حديث أبي سعيد عند الشيخين nindex.php?page=hadith&LINKID=755947خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في أضحى أو فطر إلى المصلى ، فمر على النساء فقال : يا معشر النساء تصدقن إلخ ( ثم قال يا معشر ) النساء أي جماعتهن والخطاب عام غلبت الحاضرات على الغيب قال أهل اللغة : المعشر هم الجماعة الذين أمرهم واحد ، أي مشتركون ، وهو اسم يتناولهم كالإنس معشر والجن معشر ، والأنبياء معشر والنساء معشر ، ونحو ذلك وجمعه معاشر ( تصدقن ) أمر لهن أي أعطين الصدقة ( ولم ذاك ) أصله " لما " حذفت ألف " ما " الاستفهامية بدخول حرف الجر عليها تخفيفا واللام متعلقة بمقدر بعدها ، والواو إما للعطف على مقدر قبله ، والتقدير فقالت : كيف يكون ذاك ولأي شيء نكون أكثر أهل النار ، أو زائدة ليدل على أنه متصل بما قبله لا سؤال مستقل بنفسه منقطع عما قبله ( لكثرة لعنكن ) اللعن هو الدعاء بالإبعاد من رحمة الله تعالى ( يعني : وكفركن العشير ) هذا وقول بعض الرواة ، وفي حديث أبي سعيد : تكثرن اللعن وتكفرن العشير .
قوله : ( وفي الباب عن أبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=12وابن عمر ) أما حديث أبي سعيد فقد تقدم تخريجه آنفا . وأما حديث ابن عمر ، فأخرجه مسلم نحو حديث أبي سعيد nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة .