2615 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14771ابن أبي عمر nindex.php?page=showalam&ids=12289وأحمد بن منيع المعنى واحد قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم عن nindex.php?page=showalam&ids=12أبيه nindex.php?page=hadith&LINKID=664910أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل وهو يعظ أخاه في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء من الإيمان قال nindex.php?page=showalam&ids=12289أحمد بن منيع في حديثه إن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يعظ أخاه في الحياء قال هذا حديث حسن صحيح وفي الباب عن أبي هريرة وأبي بكرة وأبي أمامة
( باب ما جاء أن الحياء من الإيمان ) تقدم تفسير الحياء لغة وشرعا في باب الحياء من أبواب البر والصلة .
[ ص: 303 ] قوله : ( وهو يعظ أخاه في الحياء ) أي ينصح أو يخوف أو يذكر كذا شرحوه ، والأولى أن يشرح بما جاء عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في الأدب ولفظه : يعاتب أخاه في الحياء يقول : إنك لتستحي حتى كأنه يقول قد أضربك ، انتهى . ويحتمل أن يكون جمع له العتاب والوعظ فذكر بعض الرواة ما لم يذكره الآخر لكن المخرج متحد ، فالظاهر أنه من تصرف الراوي بحسب ما اعتقد أن كل لفظ منهما يقوم مقام الآخر ، وفي سببية . فكأن الرجل كان كثير الحياء فكان ذلك يمنعه من استيفاء حقوقه فعاتبه أخوه على ذلك فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- : دعه أي اتركه على هذا الخلق السيئ ، ثم زاد في ذلك ترغيب الحكمة بأنه من الإيمان ، وإذا كان الحياء يمنع صاحبه من استيفاء حق نفسه جر له ذلك تحصيل أجر ذلك الحق لا سيما إذا كان المتروك له مستحقا كذا في الفتح ( الحياء من الإيمان ) أي بعضه أو من شعبه قاله القاري : وقد ذكر النووي كلاما نافعا مفيدا فيما يتعلق بالحياء ونقلناه عن شرح مسلم في باب الحياء فعليك أن تطالعه .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه الشيخان وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي ، nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) أخرجه الترمذي في باب الحياء .