2640 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14128الحسين بن حريث أبو عمار حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14553الفضل بن موسى عن nindex.php?page=showalam&ids=17004محمد بن عمرو عن nindex.php?page=showalam&ids=12031أبي سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=664934أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تفرقت اليهود على إحدى وسبعين أو اثنتين وسبعين فرقة والنصارى مثل ذلك وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة وفي الباب عن سعد وعبد الله بن عمرو وعوف بن مالك قال أبو عيسى حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح
[ ص: 332 ] قوله : ( تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين فرقة ) شك من الراوي ، ووقع في حديث عبد الله بن عمرو الآتي : وإن بني إسرائيل تفرقت على اثنتين وسبعين ملة من غير شك ( والنصارى مثل ذلك ) أي أنهم أيضا تفرقوا على إحدى وسبعين فرقة أو ثنتين وسبعين فرقة ( وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ) المراد من أمتي أمة الإجابة وفي حديث عبد الله بن عمرو الآتي : كلهم في النار إلا ملة واحدة ، وهذا من معجزاته -صلى الله عليه وسلم- ; لأنه أخبر عن غيب وقع . قال العلقمي قال شيخنا : ألف الإمام أبو منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي في شرح هذا الحديث كتابا قال فيه : قد علم أصحاب المقالات أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يرد بالفرق المذمومة المختلفين في فروع الفقه من أبواب الحلال والحرام ، وإنما قصد بالذم من خالف أهل الحق في أصول التوحيد وفي تقدير الخير والشر ، وفي شروط النبوة والرسالة وفي موالاة الصحابة ، وما جرى مجرى هذه الأبواب ; لأن المختلفين فيها قد كفر بعضهم بعضا ، بخلاف النوع الأول فإنهم اختلفوا فيه من غير تكفير ولا تفسيق للمخالف فيه ، فيرجع تأويل الحديث في افتراق الأمة إلى هذا النوع من الاختلاف . وقد حدث في آخر أيام الصحابة خلاف القدرية من معبد الجهني وأتباعه ، ثم حدث الخلاف بعد ذلك شيئا فشيئا إلى أن تكاملت الفرق الضالة اثنتين وسبعين فرقة والثالثة والسبعون هم أهل السنة والجماعة وهي الفرقة الناجية ، انتهى باختصار يسير .
قوله : ( حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه ، ونقل المنذري تصحيح الترمذي وأقره .