2652 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17221هارون بن إسحق الهمداني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان عن nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=16561أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو بن العاص قال nindex.php?page=hadith&LINKID=664946قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يترك عالما اتخذ الناس رءوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا وفي الباب عن عائشة وزياد بن لبيد قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح وقد روى هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري عن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو وعن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل هذا
قوله : ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ) أي محوا من الصدور ، والمراد به علم الكتاب [ ص: 344 ] والسنة وما يتعلق بهما . قال القاري : انتزاعا مفعول مطلق على معنى يقبض ، نحو رجع القهقرى و قوله : ( ينتزعه من الناس ) صفة مبينة للنوع كذا قاله السيد جمال الدين . وقال ابن الملك : انتزاعا مفعول مطلق للفعل الذي بعده والجملة حالية يعني لا يقبض العلم من الناس بأن يرفعه من بينهم إلى السماء ( ولكن يقبض العلم ) أي يرفعه ( بقبض العلماء ) أي بموتهم وقبض أرواحهم ( حتى إذا لم يترك ) أي الله تعالى ; ( اتخذ الناس رءوسا ) قال النووي : ضبطناه في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري رءوسا بضم الهمزة والتنوين جمع رأس ، وضبطوه في مسلم هنا بوجهين أحدهما هذا والثاني رؤساء جمع رئيس وكلاهما صحيح والأول أشهر انتهى . قال الحافظ في الفتح بعد نقل كلام النووي هذا : وفي رواية أبي ذر أيضا بفتح الهمزة وفي آخره همزة أخرى مفتوحة جمع رئيس ( فأفتوا ) من الإفتاء أي أجابوا وحكموا ( بغير علم ) وفي رواية أبي الأسود في الاعتصام عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : فيفتون برأيهم ( فضلوا ) أي صاروا ضالين ( وأضلوا ) أي مضلين لغيرهم . وفي الحديث الحث على حفظ العلم والتحذير من ترئيس الجهلة ، وفيه أن الفتوى هي الرياسة الحقيقية وذم من يقدم عليها بغير علم ، واستدل به الجمهور على القول بخلو الزمان عن مجتهد ولله الأمر يفعل ما يشاء .
قوله : ( وفي الباب عن عائشة وزياد بن لبيد ) أما حديث عائشة فلينظر من أخرجه ، وأما حديث زياد بن لبيد فأخرجه أحمد nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أحمد والشيخان nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .