2680 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14106الحسن بن الصباح البزار nindex.php?page=showalam&ids=14230وإسحق بن موسى الأنصاري قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة عن nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة رواية nindex.php?page=hadith&LINKID=664974يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم فلا يجدون أحدا أعلم من عالم المدينة قال أبو عيسى هذا حديث حسن وهو حديث ابن عيينة وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة أنه قال في هذا سئل من عالم المدينة فقال إنه مالك بن أنس وقال nindex.php?page=showalam&ids=14230إسحق بن موسى سمعت nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة يقول هو العمري الزاهد واسمه عبد العزيز بن عبد الله وسمعت يحيى بن موسى يقول قال nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق هو مالك بن أنس والعمري هو عبد العزيز بن عبد الله من ولد nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب
قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هر يرة رواية ) بالنصب على التمييز وهو كناية عن رفع الحديث إلى رسول [ ص: 373 ] الله -صلى الله عليه وسلم- وإلا لكان موقوفا ( يوشك ) بالكسر والفتح لغة رديئة أي يقرب ( أن يضرب الناس ) هو في محل الرفع اسم ليوشك ولا حاجة إلى الخبر لاشتمال الاسم على المسند والمسند إليه ( أكباد الإبل ) أي المحاذي لأكبادها يعني يرحلون ويسافرون في طلب العلم وهو كناية عن إسراع الإبل وإجهادها في السير .
قال الطيبي : ضرب أكباد الإبل كناية عن السير السريع ؛ لأن من أراد ذلك يركب الإبل ويضرب على أكبادها بالرجل ، وفي إيراد هذا القول تنبيه على أن طلبة العلم أشد الناس حرصا ، وأعزهم مطلبا ؛ لأن الجد في الطلب إنما يكون بشدة الحرص وعزة المطلب ، والمعنى : قرب أن يأتي زمان يسير الناس سيرا شديدا في البلدان البعيدة ( يطلبون العلم ) حال أو بدل ( فلا يجدون أحدا ) أي في العالم ( أعلم من عالم المدينة ) قيل هذا في زمان الصحابة والتابعين ، وأما بعد ذلك فقد ظهرت العلماء الفحول في كل بلدة من بلاد الإسلام أكثر ما كانوا بالمدينة فالإضافة للجنس
قوله : ( قال في هذا من عالم المدينة ) قوله : من عالم المدينة بيان لقوله هذا ( إنه مالك بن أنس ) يعني إمام دار الهجرة -رحمه الله- ( هو العمري الزاهد واسمه عبد العزيز بن عبد الله ) كذا فسر الترمذي العمري الزاهد بعبد العزيز بن عبد الله ، وقد صرح الحافظ في تهذيب التهذيب بأن العمري الزاهد هو ابنه عبد الله ، فقال في ترجمته nindex.php?page=showalam&ids=14826عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي العمري الزاهد المدني ، روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا لما استعمل عليا على اليمن ، قال له قدم الوضيع قبل الشريف . قدم الضعيف قبل القوي ، وعن أبيه وغيره وعن ابن عيينة وغيره ، قال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ثقة وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ، وقال كان من أزهد أهل زمانه وأشدهم تخليا للعبادة ، وتوفي سنة أربع وثمانين ومائة ، وقال ابن سعد : كان عابدا ناسكا عالما ، وقال الترمذي : سمعت إسحاق يقول : سمعت ابن عيينة يقول في قول النبي -صلى الله عليه وسلم- : nindex.php?page=hadith&LINKID=755015يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل . الحديث ، هو العمري . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة [ ص: 374 ] أخبرنا مصعب قال : كان العمري يأمر بالمعروف ، ويتقدم بذلك على الخلفاء ، ويحتملون له ذلك . وقال الزبير : كان أزهد أهل زمانه وأعبدهم ، انتهى مختصرا . وقال في التقريب في ترجمة عبد العزيز بن عبد الله ما لفظه : عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العدوي المدني ثقة من السادسة ، وهو والد عبد الله الزاهد العمري ، انتهى . فقول الترمذي واسمه عبد العزيز بن عبد الله ليس بصحيح ، والصواب أن اسم العمري الزاهد عبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله .