282 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14272عبد الله بن عبد الرحمن أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12424إسرائيل عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=14057الحارث عن علي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662630قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي لا تقع بين السجدتين قال أبو عيسى هذا حديث لا نعرفه من حديث علي إلا من حديث أبي إسحق عن الحارث عن علي وقد ضعف بعض أهل العلم nindex.php?page=showalam&ids=14057الحارث الأعور والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم يكرهون الإقعاء قال وفي الباب عن عائشة وأنس وأبي هريرة
قد اختلف في تفسير الإقعاء اختلافا كثيرا . قال النووي : والصواب الذي لا يعدل عنه أن الإقعاء نوعان : أحدهما أن يلصق إليتيه بالأرض ، وينصب ساقيه ، ويضع يديه على الأرض كإقعاء الكلب ، هكذا فسره nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة معمر بن المثنى وصاحبه nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام وآخرون من أهل اللغة ، وهذا النوع هو المكروه الذي ورد النهي عنه . والنوع الثاني أن يجعل إليتيه على العقبين بين السجدتين ، انتهى . وذكر الجزري في النهاية التفسير الأول ، ثم ذكر التفسير الثاني بلفظ : قيل ، ثم قال : والقول الأول أصح .
قوله : ( حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن ) هو الدارمي الحافظ صاحب المسند ثقة متقن .
قوله : ( يا علي ، أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لنفسي ) المقصود إظهار المحبة لوقوع النصحية ، وإلا فهو مع كل مؤمن كذلك " nindex.php?page=hadith&LINKID=750725لا تقع بين السجدتين " من الإقعاء ، والحديث فيه النهي عن الإقعاء بين السجدتين ، وحديث ابن عباس المذكور في الباب الآتي يدل على أنه سنة ، ونذكر وجه الجمع بينهما في الباب الآتي .
قوله : ( وقد ضعف بعض أهل العلم nindex.php?page=showalam&ids=14057الحارث الأعور ) هو الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني بسكون الميم أبو زهير صاحب علي ، كذبه الشعبي في رواية ، ورمي بالرفض ، وفي حديثه ضعف ، وليس له عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي سوى حديثين ، مات في خلافة ابن الزبير كذا في التقريب . وروى [ ص: 138 ] مسلم في مقدمة صحيحه بإسناده عن الشعبي : حدثني nindex.php?page=showalam&ids=14057الحارث الأعور وكان كذابا ، انتهى . قال النووي في شرحه : هو متفق على ضعفه ، انتهى . قال الحافظ في تهذيب التهذيب : قرأت بخط الذهبي في الميزان nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي مع تعنته في الرجال قد احتج به ، والجمهور على توهينه مع روايتهم لحديثه في الأبواب ، وهذا الشعبي يكذبه ، ثم يروي عنه ، الظاهر أنه يكذب في حكاياته لا في الحديث . قال الحافظ : لم يحتج به nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي وإنما خرج له في السنن حديثا واحدا مقرونا بابن ميسرة وآخر في اليوم والليلة متابعة ، وهذا جميع ما له عنده ، انتهى .