2697 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16073سويد أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16317عبد الحميد بن بهرام أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب يقول سمعت nindex.php?page=showalam&ids=10382أسماء بنت يزيد تحدث nindex.php?page=hadith&LINKID=664991أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود فألوى بيده بالتسليم وأشار عبد الحميد بيده قال أبو عيسى هذا حديث حسن قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب وقال nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسمعيل شهر حسن الحديث وقوى أمره وقال إنما تكلم فيه ابن عون ثم روى عن هلال بن أبي زينب عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب أنبأنا أبو داود المصاحفي بلخي أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=15409النضر بن شميل عن nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون قال إن شهرا نزكوه قال أبو داود قال النضر نزكوه أي طعنوا فيه وإنما طعنوا فيه لأنه ولي أمر السلطان
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16317عبد الحميد بن بهرام ) الفزاري المدائني صدوق ، من السادسة .
قوله : ( وعصبة ) بضم العين وسكون الصاد أي جماعة والواو للحال ( فألوى بيده بالتسليم ) قال في المجمع : ألوى برأسه ولواه أماله من جانب إلى جانب انتهى . والمعنى : أشار بيده بالتسليم ، وهذا محمول على أنه -صلى الله عليه وسلم- جمع بين اللفظ والإشارة ، ويدل على هذا أن أبا داود روى هذا الحديث وقال في روايته فسلم علينا كما عرفت في الباب المتقدم . وقد عقد nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري في صحيحه بابا بلفظ تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال ، وأورد فيه حديثين ؛ الأول : [ ص: 395 ] حديث سهل الذي فيه ذكر تسليم الصحابة -رضي الله تعالى عنهم- على العجوز التي كانت تقدم إليهم يوم الجمعة طعاما فيه سلق ، والثاني : حديث عائشة قالت : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : nindex.php?page=hadith&LINKID=752404يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام . قال الحافظ : أشار بهذه الترجمة إلى رد ما أخرجه عبد الرزاق عن معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير : بلغني أنه يكره أن يسلم الرجال على النساء والنساء على الرجال ، وهو مقطوع أو معضل ، والمراد بجوازه أن يكون عند أمن الفتنة ، وذكر في الباب حديثين يؤخذ الجواز منهما : وورد فيه حديث ليس على شرطه وهو حديث أسماء بنت يزيد : nindex.php?page=hadith&LINKID=755024مر علينا النبي -صلى الله عليه وسلم- في نسوة فسلم علينا . حسنه الترمذي وليس على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري فاكتفى بما هو على شرطه وله شاهد من حديث جابر عند أحمد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- للعصمة مأمونا من الفتنة ، فمن وثق من نفسه بالسلامة فليسلم . وإلا فالصمت أسلم ، وأخرج أبو نعيم في عمل يوم وليلة من حديث واثلة مرفوعا : يسلم الرجال على النساء ، ولا يسلم النساء على الرجال وسنده واه ، ومن حديث عمرو بن حريث ، مثله موقوفا عليه وسنده جيد وثبت في مسلم حديث أم هانئ : nindex.php?page=hadith&LINKID=755026أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يغتسل فسلمت عليه ، انتهى كلام الحافظ .
وقال النووي : إن كن النساء جمعا سلم عليهن وإن كانت واحدة سلم عليها النساء وزوجها وسيدها ومحرمها ، سواء أكانت جميلة أو غيرها ، وأما الأجنبي فإن كانت عجوزا لا تشتهى استحب السلام عليها ، واستحب لها السلام عليه ومن سلم منهما لزم الآخر رد السلام عليه ، وإن كانت شابة أو عجوزا تشتهى ، لم يسلم عليها الأجنبي ولم تسلم عليه ، ومن سلم منهما لم يستحق جوابا ويكره رد جوابه ، هذا مذهبنا ومذهب الجمهور . وقال ربيعة : لا يسلم الرجال على النساء ولا النساء على الرجال وهذا غلط ، وقال الكوفيون : لا يسلم الرجال على النساء إذا لم يكن فيهن محرم ، انتهى . قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والدارمي وله شاهد من حديث جابر عند أحمد كما عرفت في كلام الحافظ ( قال nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد ) يعني البخاري ( وقوى ) أي محمد ( أمره ) أي جعله قويا غير ضعيف ( وقال ) أي محمد ( إنما تكلم فيه ابن عون ) قال النووي : هو الإمام الجليل المجمع على جلالته وورعه nindex.php?page=showalam&ids=16453عبد الله بن عون بن أرطبان أبو عون البصري ، كان يسمى سيد القراء أي العلماء ، وأحواله ومناقبه أكثر من أن تحصر ( ثم روى ) أي ابن عون ( عن هلال بن أبي زينب ) قال في تهذيب التهذيب في ترجمته : روى عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب عن أبي [ ص: 396 ] هريرة في فضل الشهيد وعنه ابن عون . قال أبو داود : لا أعلم روى عنه غيره وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات ، انتهى . وقال الذهبي في الميزان : هلال بن أبي زينب عن nindex.php?page=showalam&ids=16128شهر بن حوشب قال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل تركوه قال لا يعرف ، تفرد عنه ابن عون له حديث في الشهداء أخرجه أحمد في مسنده عن شهر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، انتهى .
قوله : ( حدثنا أبو داود ) اسمه سليمان بن أسلم البلخي المصاحفي ( إن شهرا نزكوه ) بفتح النون والزاي ( نزكوه أي طعنوا فيه ) وقال مسلم في مقدمة صحيحه بعد ذكر قول ابن عون : إن شهرا نزكوه يقول أخذته ألسنة الناس تكلموا فيه . قال النووي : قوله نزكوه هو بالنون والزاي المفتوحتين ، معناه طعنوا فيه وتكلموا بجرحه ، فكأنه يقول : طعنوه بالنيزك بفتح النون وإسكان المثناة من تحت وفتح الزاي ، وهو رمح قصير وهذا الذي ذكرته هو الرواية الصحيحة المشهورة ، وكذا ذكرها من أهل الأدب واللغة والغريب الهروي في غريبه ، وحكى القاضي عياض عن كثير من رواة مسلم أنهم رووه " تركوه " بالتاء والراء ، وضعفه القاضي ، وقال : الصحيح بالنون والزاي قال وهو الأشبه بسياق الكلام وقال غير القاضي رواية التاء تصحيف ، وتفسير مسلم يردها ويدل عليه أيضا أن شهرا ليس متروكا ، بل وثقه كثير من كبار الأئمة السلف أو أكثرهم .