286 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال nindex.php?page=hadith&LINKID=662633اشتكى بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبي صلى الله عليه وسلم مشقة السجود عليهم إذا تفرجوا فقال استعينوا بالركب قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه من حديث أبي صالح عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه من حديث الليث عن ابن عجلان وقد روى هذا الحديث nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة وغير واحد عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي عن النعمان بن أبي عياش عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وكأن رواية هؤلاء أصح من رواية الليث
[ ص: 142 ] قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي ) بضم السين وفتح الميم وشدة الياء ، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي المدني ، روى عن مولاه nindex.php?page=showalam&ids=12045وأبي صالح ذكوان nindex.php?page=showalam&ids=15990وابن المسيب وغيرهم : قال أحمد وأبو حاتم : ثقة ، وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات وقال : قتلته الحرورية سنة 35 خمس وثلاثين : وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي في الجرح والتعديل : ثقة كذا في تهذيب التهذيب ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ) هو ذكوان .
قوله : ( إذا تفرجوا ) إذا باعدوا اليدين عن الجنبين ورفعوا البطن عن الفخذين في السجود ( استعينوا بالركب ) قال ابن عجلان أحد رواة الحديث : وذلك أن يضع مرفقيه على ركبتيه إذا طال السجود وأعياه ، ذكره الحافظ في الفتح . والحديث يدل على مشروعية الاستعانة بالركب في السجود عند المشقة في التفريج . قال الحافظ بعد ذكر أحاديث التفريج في السجود ما لفظه : ظاهر هذه الأحاديث وجوب التفريج المذكور ، لكن أخرج أبو داود ما يدل على أنه للاستحباب ، وهو حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة شكا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم له مشقة السجود عليهم إذا انفرجوا ، فقال : nindex.php?page=hadith&LINKID=750732استعينوا بالركب ، وترجم له الرخصة في ذلك أي في ترك التفريج ، انتهى .
قلت : الظاهر أن التفريج في السجود واجب عند عدم المشقة فيه ، وأما عند وجود المشقة فيه فيجوز ترك التفريج والاستعانة بالركب ، والله تعالى أعلم . وحديث الباب أخرجه أبو داود .
تنبيه : قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري بعد نقل حديث الباب عن سنن أبي داود ما لفظه : وقد أخرج الترمذي الحديث المذكور ، ولم يقع في روايته - يعني في رواية الترمذي - إذا انفرجوا ، فترجم له : باب ما جاء في الاعتماد إذا قام من السجود ، فجعل محل الاستعانة بالركب لمن يرفع من [ ص: 143 ] السجود طالبا للقيام ، واللفظ يحتمل ما قال ، لكن الزيادة التي أخرجها أبو داود تعين المراد ، انتهى كلام الحافظ . وقال العيني في عمدة القاري ما لفظه : وفي التلويح وزعم أبو داود أن هذا كان رخصة ، وأما أبو عيسى الترمذي فإنه فهم منه غير ما قاله ابن عجلان ، فذكره في باب ما جاء في الاعتماد إذا قام من السجود ، انتهى .
قلت : قد وقع في جميع نسخ جامع الترمذي الموجودة عندنا : باب ما جاء في الاعتماد في السجود ، وليس في واحد منها إذا قام من السجود ، وقد وقع في جميعها لفظ : إذا تفرجوا ، كما وقع في رواية أبي داود ، فلعله وقع في بعض النسخ كما قال الحافظ وصاحب التوشيح والله تعالى أعلم .