2713 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة عن حمزة عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر nindex.php?page=hadith&LINKID=665007أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه فإنه أنجح للحاجة قال أبو عيسى هذا حديث منكر لا نعرفه عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير إلا من هذا الوجه قال وحمزة هو عندي ابن عمرو النصيبي هو ضعيف في الحديث
قوله : ( عن حمزة ) بن أبي حمزة الجعفي الجزري النصيبي واسم أبيه ميمون وقيل عمرو ، متروك متهم بالوضع ، من السابعة .
قوله : ( فليتربه ) بتشديد الراء من التتريب ويجوز أن يكون من الإتراب قال في المجمع : أي ليسقطه على التراب اعتمادا على الحق تعالى في إيصاله إلى المقصد أو أراد ذر التراب على المكتوب ، أو ليخاطب الكاتب خطابا على غاية التواضع أقوال ; انتهى . وقال المظهر : قيل معناه فليخاطب خطابا على غاية التواضع ، والمراد بالتتريب المبالغة في التواضع في الخطاب ، قال القاري : هذا موافق لمتعارف الزمان لا سيما فيما بين أرباب الدنيا وأصحاب الجاه ، لكنه مع بعض مأخذ هذا المعنى من المبنى مخالف لمكاتبته -صلى الله عليه وسلم- إلى الملوك ، وكذا إلى الأصحاب انتهى .
قيل ويمكن أن يكون الغرض من التتريب تجفيف بلة المداد صيانة عن طمس الكتابة ، ولا شك أن بقاء الكتابة على حالها أنجح للحاجة وطموسها مخل للمقصود ، قلت : قول من قال إن المراد بتتريب الكتاب ذر التراب عليه للتجفيف هو المعتمد . قال في القاموس : أتربه جعل عليه التراب انتهى . وقال في النهاية يقال أتربت الشيء إذا جعلت عليه التراب ( فإنه أنجح للحاجة ) بتقديم الجيم على الحاء أي أقرب لقضاء مطلوبه وتيسر مأربه .
[ ص: 411 ] قوله : ( هذا حديث منكر ) لأن في سنده حمزة بن أبي حمزة النصيبي وهو متروك متهم بالوضع كما عرفت ، والحديث قد أخرجه أيضا ابن ماجه من طريق بقية عن أبي أحمد الدمشقي عن nindex.php?page=showalam&ids=11862أبي الزبير عن جابر ولفظه : تربوا صحفكم أنجح لها إن التراب مبارك . وأبو أحمد الدمشقي مجهول . وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=877590إذا كتب أحدكم إلى إنسان فليبدأ بنفسه ، وإذا كتب فليترب كتابه فهو أنجح . قال المناوي : وهو ضعيف كما بينه الهيثمي ( وحمزة هو ابن عمرو النصيبي إلخ ) قال الحافظ في تهذيب التهذيب قال المزي : لا نعلم أحدا قال فيه حمزة بن عمرو إلا الترمذي . وكأنه اشتبه عليه بحماد بن عمرو النصيبي وقد ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14798العقيلي فقال : حمزة بن أبي حمزة النصيبي وهو حمزة بن ميمون ثم ساق له الحديث الذي أخرجه الترمذي انتهى . وقال في التقريب في ترجمته : واسم أبيه ميمون وقيل عمرو كما عرفت آنفا .