قوله : ( ولم يسمعه منه ) أي لم يسمع أبو إسحاق هذا الحديث من البراء ( إن كنتم لا بد [ ص: 425 ] فاعلين ) أي الجلوس في الطريق ( فردوا السلام ) أي على المسلمين ( واهدوا السبيل ) أي للضال والأعمى وغيرهما . وقد ذكر في هذا الحديث ثلاثة حقوق من حقوق الطريق وقد جاءت في الأحاديث حقوق أخرى غير هذه الثلاثة . قال الحافظ بعد ذكر هذه الأحاديث ما لفظه : ومجموع ما في هذه الأحاديث أربعة عشر أدبا ، وقد نظمتها في ثلاثة أبيات وهي :
جمعت آداب من رام الجلوس على الطريق من قول خير الخلق إنسانا
أفش السلام وأحسن في الكلام وشمت عاطسا وسلاما رد إحسانا
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة وأبي شريح الخزاعي ) ، أما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان ، وأما حديث أبي شريح الخزاعي فأخرجه أحمد . وفي الباب أحاديث أخرى ذكرها الحافظ في الفتح
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد والحديث منقطع فتحسينه لشواهده .