قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله ) هو ابن المبارك ( أخبرنا حنظلة بن عبيد الله ) قال الذهبي في [ ص: 426 ] الميزان : حنظلة السدوسي البصري يقال ابن عبد الله ويقال ابن عبيد الله وقيل : ابن أبي صفية ، قال يحيى : تركته عمدا كان قد اختلط وضعفه أحمد ، وقال : منكر الحديث يحدث بأعاجيب ، وقال ابن معين : ليس بشيء تغير في آخر عمره ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ليس بقوي ، وقال مرة ضعيف قال : له في الكتابين يعني الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه حديث واحد وهو : أينحني بعضنا لبعض ؟ قال : لا . حسنه الترمذي ، انتهى .
قوله : ( الرجل منا ) أي من المسلمين ( يلقى أخاه ) أي في الدين ( أو صديقه ) أي حبيبه وهو أخص مما قبله ( أينحني له ) من الانحناء وهو إمالة الرأس ، والظهر ( قال لا ) فإنه في معنى الركوع وهو كالسجود من عبادة الله سبحانه ( قال أفيلتزمه ) أي يعتنقه ويضمه إلى نفسه ( ويقبله ) من التقبيل ( قال لا ) استدل بهذا الحديث من كره المعانقة والتقبيل ، وسيأتي الكلام في هاتين المسألتين في الباب الذي يليه ( قال فيأخذ بيده ويصافحه ) عطف تفسير أو الثاني أخص وأتم قاله القاري . قلت : بل الثاني المتعين فإن بين الأخذ باليد والمصافحة عموما وخصوصا مطلقا .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه ابن ماجه في الأدب ومداره على حنظلة السدوسي وقد عرفت حاله .