[ ص: 10 ] قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان ) هو الثوري ( عن حكيم بن ديلم ) هو المدائني ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11935أبي بردة ) ابن أبي موسى قال في التقريب nindex.php?page=showalam&ids=11935أبو بردة بن أبي موسى الأشعري ، قيل اسمه عامر ، وقيل الحارث ثقة من الثالثة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى ) الأشعري اسمه عبد الله بن قيس صحابي مشهور ، أمره عمر ثم عثمان وهو أحد الحكمين بصفين .

قوله : ( كان اليهود يتعاطسون ) أي يطلبون العطسة من أنفسهم ( يرجون ) أي يتمنون بهذا السبب ( فيقول ) أي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عند عطاسهم وحمدهم ( يهديكم الله ويصلح بالكم ) ولا يقول لهم يرحمكم الله ; لأن الرحمة مختصة بالمؤمنين ، بل يدعو لهم بما يصلح بالهم من الهداية والتوفيق والإيمان .

قوله : ( وفي الباب عن علي وأبي أيوب وسالم بن عبيد nindex.php?page=showalam&ids=166وعبد الله بن جعفر nindex.php?page=showalam&ids=3وأبي هريرة ) أما حديث علي فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني ، وأما حديث أبي أيوب وحديث سالم بن عبيد فأخرجهما الترمذي في هذا الباب ، وأما حديث عبد الله بن جعفر فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي في الشعب ، وأما حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة فأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عنه مرفوعا : nindex.php?page=hadith&LINKID=755979إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله ، فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم .

قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ، وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي والحكم وصححه .