أي غضه " وتخمير الوجه " أي تغطيته باليد أو بالثوب " عند العطاس " بضم العين المهملة وهو اندفاع الهواء بعزم من الأنف مع صوت يسمع . ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد ) هو القطان ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16055سمي ) هو مولى أبي بكر بن عبد الرحمن ( عن nindex.php?page=showalam&ids=12045أبي صالح ) اسمه ذكوان .
قوله : ( إذا عطس ) بفتح الطاء وجوز كسره ( وغض ) أي خفض ( بها ) أي بالعطسة ( صوته ) المعنى لم يرفعه بصيحة والجار والمجرور متعلق بصوته . قال الحافظ : ومن آداب العاطس أن يخفض بالعطس صوته ويرفعه بالحمد ، وأن يغطي وجهه لئلا يبدو من فيه أو أنفه ما يؤذي جليسه ، ولا يلوي عنقه يمينا ولا شمالا لئلا يتضرر بذلك . قال nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي : الحكمة في خفض الصوت بالعطاس أن في رفعه إزعاجا للأعضاء وفي تغطية الوجه أنه لو بدر منه شيء آذى جليسه ولو لوى عنقه صيانة لجليسه لم يأمن من الالتواء ، وقد شاهدنا من وقع له ذلك ، وقد أخرج أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي بسند جيد عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=755983كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا عطس وضع يده على فيه وخفض صوته ، وله شاهد من حديث ابن عمر بنحوه عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني . انتهى .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم .