2762 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17259هناد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16684عمر بن هارون عن nindex.php?page=showalam&ids=12308أسامة بن زيد عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=16105أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=13جده nindex.php?page=hadith&LINKID=665056أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها قال أبو عيسى هذا حديث غريب وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسمعيل يقول عمر بن هارون مقارب الحديث لا أعرف له حديثا ليس له أصل أو قال ينفرد به إلا هذا الحديث كان النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ من لحيته من عرضها وطولها لا نعرفه إلا من حديث عمر بن هارون ورأيته حسن الرأي في عمر قال أبو عيسى وسمعت nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة يقول عمر بن هارون كان صاحب حديث وكان يقول الإيمان قول وعمل قال nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع بن الجراح عن رجل عن nindex.php?page=showalam&ids=15614ثور بن يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف قال nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة قلت nindex.php?page=showalam&ids=17277لوكيع من هذا قال صاحبكم عمر بن هارون
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16684عمر بن هارون ) بن يزيد الثقفي مولاهم البلخي ، متروك ، وكان حافظا من كبار التاسعة .
قوله : ( كان يأخذ من لحيته من عرضها وطولها ) بدل بإعادة العامل . قال الطيبي : هذا لا ينافي قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " nindex.php?page=hadith&LINKID=3508995اعفوا اللحى " ; لأن المنهي هو قصها كفعل الأعاجم أو جعلها كذنب الحمام [ ص: 37 ] ، والمراد بالإعفاء التوفير منها كما في الرواية الأخرى والأخذ من الأطراف قليلا لا يكون من القص في شيء . انتهى .
قلت : كلام الطيبي هذا حسن إلا أن حديث عمرو بن شعيب هذا ضعيف جدا .
قوله : ( هذا حديث غريب ) وهو حديث ضعيف لأن مداره على عمر بن هارون وهو متروك كما عرفت . قال الحافظ في الفتح بعد ذكر هذا الحديث : أخرجه الترمذي . ونقل عن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أنه قال في رواية عمر بن هارون ، لا أعلم له حديثا منكرا إلا هذا .
قوله : ( ورأيته ) هذا قول الترمذي والضمير المنصوب nindex.php?page=showalam&ids=12070لمحمد بن إسماعيل البخاري ( وكان صاحب حديث ) وقع في بعض النسخ كان صاحب حديث بغير الواو ، وهو الظاهر ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نصب المنجنيق ) بفتح ميم وجيم وسكون نون بينهما : ما يرمى به الحجارة ، قاله في المجمع . وقال في القاموس : المنجنيق ويكسر الميم آلة ترمى بها الحجارة كالمنجنوق معربة ، وقد تذكر فارسيتها من جه نيك ، أي أنا ما أجودني ، جمعه منجنيقات ومجانق ومجانيق . انتهى ( من هذا ) أي من هذا الرجل الذي تروي حديث المنجنيق عنه ( قال ) أي nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيع ( صاحبكم عمر بن هارون ) أي المذكور في سند حديث الباب .
فإن قلت : ما وجه ذكر الترمذي في هذا المقام حديث المنجنيق ؟ قلت : لعل وجه ذكره ها هنا أن يتبين أن الرجل المذكور في حديث المنجنيق هو عمر بن هارون المذكور في سند حديث الباب ، أو وجه ذكره أن يتبين أن nindex.php?page=showalam&ids=17277وكيعا مع جلالة قدره ، قد روى عن عمر بن هارون حديث المنجنيق ، والله تعالى أعلم .
تنبيه : روى أبو داود في المراسيل ، عن ثور عن مكحول : nindex.php?page=hadith&LINKID=756006أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب على أهل الطائف المنجنيق . ورواه الترمذي فلم يذكر مكحولا ، ذكره معضلا عن ثور . وروى أبو داود من [ ص: 38 ] مرسل nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير قال : حاصرهم رسول الله شهرا . قال الأوزاعي : فقلت ليحيى ، أبلغك أنه رماهم بالمجانيق ؟ فأنكر ذلك وقال : ما نعرف ما هذا . انتهى كذا في التلخيص .