قوله : ( طيب الرجال ) الطيب قد جاء مصدرا واسما وهو المراد هنا ومعناه ما يتطيب به على [ ص: 59 ] ما ذكره الجوهري ( ما ظهر ريحه وخفي لونه ) كماء الورد والمسك والعنبر والكافور ( وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه ) كالزعفران . في شرح السنة ، قال سعد : أراهم حملوا قوله : وطيب النساء على ما إذا أرادت أن تخرج ، فأما إذا كانت عند زوجها فلتتطيب بما شاءت . انتهى .

قلت : ويؤيده حديث أبي موسى المذكور في الباب المتقدم .

قوله : " أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم " هو المعروف بابن علية ( عن الطفاوي ) قال في تهذيب التهذيب : الطفاوي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وعنه nindex.php?page=showalam&ids=12179أبو نضرة العبدي لم يسم . وقال في التقريب : هو شيخ لأبي نضرة لم يسم ، من الثالثة لا يعرف .

قوله : ( وهذا حديث حسن إلخ ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي قال ميرك : حسنه الترمذي وإن كان فيه مجهول لأنه تابعي والراوي عنه ثقة ، فجهالته تنتفي من هذه الجهة . قال القاري : أو بالنظر إلى تعدد أسانيده فيكون حسنا لغيره . انتهى .

قلت : تحسين الترمذي لشواهده ، وأما انتفاء جهالة التابعي المجهول لرواية الثقة عنه كما قال ميرك فممنوع ، والحديث أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني والضياء عن أنس ، قال المناوي : إسناده صحيح ( وحديث إسماعيل بن إبراهيم أتم وأطول ) أخرجه أبو داود بطوله في آخر كتاب النكاح .

قوله : ( وفي الباب عن عمران بن حصين ) أخرجه الترمذي بعد هذا .