2832 حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف حدثني عمي nindex.php?page=showalam&ids=17381يعقوب بن إبراهيم حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك عن nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحق عن nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=16105أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=13جده nindex.php?page=hadith&LINKID=665128أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتسمية المولود يوم سابعه ووضع الأذى عنه والعق قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب
قوله : ( حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم إلخ ) كنيته أبو الفضل البغدادي قاضي أصبهان ، ثقة من الحادية عشرة ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك ) هو ابن عبد الله القاضي النخعي الكوفي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=16903محمد بن إسحاق ) هو صاحب المغازي .
قوله : ( أمر بتسمية المولود يوم سابعه ) فيه دليل على سنية تسمية المولود يوم السابع وقد ورد فيه غير هذا الحديث ، وقد ثبت تسمية المولود يوم الولادة أيضا ، وقد تقدم الكلام في هذا في آخر أبواب الأضاحي ( ووضع الأذى عنه ) عطف على تسمية المولود ، والمراد بوضع الأذى عنه إماطته وإزالته كما في حديث سلمان بن عامر عند nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : nindex.php?page=hadith&LINKID=755054مع الغلام عقيقة ، فأهرقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى . قال الحافظ في الفتح : قوله أميطوا عنه الأذى أي أزيلوا ، وزنا ومعنى قال : وقع عند [ ص: 99 ] أبي داود من طريق nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة nindex.php?page=showalam&ids=16453وابن عون عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين قال إن لم يكن الأذى حلق الرأس فلا أدري ما هو ، وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=14695الطحاوي من طريق يزيد بن إبراهيم عن nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين قال : لم أجد من يخبرني عن تفسير الأذى . انتهى ، وقد جزم الأصمعي بأنه حلق الرأس وأخرجه أبو داود بسند صحيح عن الحسن كذلك ، ووقع في حديث عائشة عند nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم nindex.php?page=hadith&LINKID=877724وأمر أن يماط عن رءوسهما الأذى ، ولكن لا يتعين ذلك في حلق الرأس ، فقد وقع في حديث ابن عباس عند nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني . ويماط عنه الأذى ويحلق رأسه . فعطفه عليه ، فالأولى حمل الأذى على ما هو أعم من حلق الرأس . ويؤيد ذلك أن في بعض طرق حديث عمرو بن شعيب ويماط عنه أقذاره ، رواه أبو الشيخ . انتهى ( والعق ) أي الذبح بشاة أو شاتين .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) في سنده شريك القاضي وقد تغير حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة ، وفي سنده أيضا محمد بن إسحاق وهو يدلس ، ورواه عن عمرو بن شعيب بالعنعنة ، لكن للحديث شواهد ولذلك حسنه الترمذي .