قوله : ( حدثنا عبد الرحمن بن الأسود ) بن المأمون الهاشمي مولاهم ثقة من الحادية عشرة ( أخبرنا معمر ) بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد الميم المفتوحة ( بن سليمان الرقي ) النخعي أبو عبد الله الكوفي ثقة فاضل أخطأ الأزدي في تبنيه وأخطأ من زعم أن nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أخرج له من التاسعة ( عن علي بن صالح الزنجي ) المكي العابد ، مقبول من الثالثة ( عن عبد الله بن عثمان ) بن خثيم بالمعجمة والمثلثة مصغرا .
قوله : ( أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن ) فيه التسمية بهذين الاسمين وتفضيلهما [ ص: 100 ] على سائر ما يسمى به . وقد بين الحافظ ابن القيم وجه التفضيل في كتابه زاد المعاد . وقال القرطبي : يلتحق بهذين الاسمين ما كان مثلهما كعبد الرحيم وعبد الملك وعبد الصمد ، وإنما كانت أحب إلى الله لأنها تضمنت ما هو وصف واجب لله وما هو وصف للإنسان وواجب له وهو العبودية ، ثم أضيف العبد إلى الرب إضافة حقيقية فصدقت أفراد هذه الأسماء وشرفت بهذا التركيب فحصلت لها هذه الفضيلة . وقال غيره : الحكمة في الاقتصار على الاسمين أنه لم يقع في القرآن إضافة عبد إلى اسم من أسماء الله تعالى غيرهما قال الله تعالى : وأنه لما قام عبد الله يدعوه وقال في آية أخرى : وعباد الرحمن ويؤيده قوله تعالى : قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن وقد أخرج nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني من حديث أبي زهير الثقفي رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508997إذا سميتم فعبدوا ومن حديث ابن مسعود رفعه : nindex.php?page=hadith&LINKID=3508998أحب الأسماء إلى الله ما تعبدونه . وفي إسناد كل منهما ضعف .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه مسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .