قوله : ( لا تسم غلامك ) أي صبيك أو عبدك ( رباح ) كذا وقع في النسخ الحاضرة رباح ويسار ونجيح بغير الألف ، ووقع في رواية مسلم وأبي داود رباحا ويسارا ونجيحا بالألف وهو الظاهر ، ورباح بفتح الراء من الربح ضد الخسارة ( ولا أفلح ) من الفلاح وهو الفوز ( ولا يسار ) من اليسر ضد العسر ( ولا نجيح ) من النجح وهو الظفر ( أثم ) أي أهناك ( هو ) أي المسمى بأحد هذه الأسماء المذكورة ( فيقال لا ) أي ليس هناك رباح أو أفلح أو يسار أو نجيح فلا يحسن مثل هذا في التفاؤل ، أو فيكره لشناعة الجواب ، في شرح السنة : معنى هذا أن الناس يقصدون بهذه الأسماء التفاؤل بحسن ألفاظها أو معانيها ، وربما ينقلب عليهم ما قصدوه إلى الضد ، إذا سألوا فقالوا أثم يسار أو نجيح ، فقيل لا تتطيروا بنفيه واضمروا اليأس من اليسر وغيره ، فنهاهم عن السبب الذي يجلب سوء الظن والإياس من الخير .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه مسلم وأبو داود .