قوله : ( أخبرنا نافع بن عمر ) بن عبد الله بن جميل الجمحي المكي ، ثقة من كبار السابعة ( عن بشر بن عاصم ) بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي الطائفي ثقة من السادسة ( عن أبيه ) هو عاصم بن سفيان صدوق من الثالثة .
قوله : ( إن الله يبغض ) بضم التحتية وسكون الباء وكسر الغين ، كذا هو مضبوط في النسخة الأحمدية بالقلم . قال في القاموس : أبغضوه مقتوه ، وقال في الصراح : إبغاض دشمن داشتن ( البليغ ) أي المبالغ في فصاحة الكلام وبلاغته ( من الرجال ) أي مما بينهم ، وخصوا لأنه الغالب فيهم ( الذي يتخلل بلسانه ) أي يأكل بلسانه أو يدير لسانه حول أسنانه مبالغة في إظهار بلاغته وبيانه ( كما تتخلل البقرة ) أي بلسانها كما في رواية ، قال في النهاية : أي يتشدق في الكلام بلسانه ويلفه كما تلف البقرة الكلأ بلسانها لفا . انتهى . وخص البقرة لأن جميع البهائم تأخذ النبات بأسنانها وهي تجمع بلسانها . وأما من بلاغته خلقية فغير مبغوض ، كذا في السراج المنير .
قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه أحمد وأبو داود .