قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12070محمد بن إسماعيل ) هو الإمام البخاري ( أخبرنا موسى بن إسماعيل ) هو المنقري ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=11792أبان بن يزيد ) هو العطار البصري ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير ) هو الطائي ( عن زيد بن سلام ) بن أبي سلام ممطور الحبشي بالمهملة والموحدة والمعجمة ثقة من السادسة كذا في التقريب . وقال صاحب مجمع البحار في المغني : الحبشي بمهملة وموحدة مفتوحتين ومعجمة [ ص: 130 ] منسوب إلى الحبش ، أي الجبل الأسود وإلى حبش حي من اليمن ، منهم nindex.php?page=showalam&ids=12030أبو سلام ممطور الأعرج nindex.php?page=showalam&ids=17108ومعاوية بن سلام قال الأصيلي : الحبشي بضم الحاء وسكون موحدة . انتهى ( أن nindex.php?page=showalam&ids=12030أبا سلام ) بتشديد اللام واسمه ممطور هو جد زيد بن سلام ( أن الحارث الأشعري ) قال في التقريب الحارث بن الحارث الأشعري الشامي صحابي ، يكنى أبا مالك تفرد بالرواية عنه أبو سلام وفي الصحابة أبو مالك الأشعري اثنان غير هذا .
قوله : ( إن الله أمر يحيى بن زكريا ) أي أوحى إليه كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة ( وإنه كاد أن يبطئ بها ) من الإبطاء وهو ضد الإسراع ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة : " فكأنه أبطأ بهن " " فقال يحيى أخشى إن سبقتني بها إلخ " وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة : nindex.php?page=hadith&LINKID=877744فقال يا أخي لا تفعل فإني أخاف إن سبقتني بهن إلخ ( فجمع الناس ) أي بني إسرائيل كما في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة ( فامتلأ ) وفي بعض النسخ فامتلأ المسجد ( وقعدوا على الشرف ) بضم الشين المعجمة وفتح الراء جمع شرفة . قال في القاموس : شرفة القصر بالضم معروف والجمع شرف . وقال في الصراح : شرفة بالضم كنكرة ( فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك ) زاد في رواية nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة : فإن الله خلقكم ورزقكم فلا تشركوا به شيئا ( فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة : فإن الله يقبل بوجهه إلى وجه عبده ( في عصابة ) بكسر العين أي جماعة ( معه صرة ) بضم الصاد وشدة الراء المهملتين .
قال في القاموس : هي شرح [ ص: 131 ] الدراهم ونحوها ( فكلهم يعجب أو يعجبه ريحها ) " أو " للشك من الراوي وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة كلهم يحب أن يجد ريحها ( أنا أفديه ) من الفداء وهو فكاك الأسير أي أفك عنقي ( بالقليل والكثير ) أي بجميع مالي ( خرج العدو في أثره ) قال في القاموس : خرج في أثره وإثره أي بعده ( سراعا ) بكسر السين حال من العدو أي مسرعين ( حتى إذا أتى على حصن حصين ) الحصن بالكسر : كل مكان محمي منيع لا يوصل إلى جوفه ، والحصين من الأماكن المنيع ، يقال درع حصين : أي محكمة وحصن حصين للمبالغة ( فأحرز نفسه منهم ) أي حفظها منهم ( السمع والطاعة ) أي للأمير في غير المعصية ( والجهاد ) أي في سبيل الله لإعلاء كلمته ( والهجرة ) أي الانتقال من مكة إلى المدينة قبل فتح مكة ، ومن دار الكفر إلى دار الإسلام ومن دار البدعة إلى دار السنة ، ومن المعصية إلى التوبة لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : nindex.php?page=hadith&LINKID=755073المهاجر من هجر ما نهى الله عنه ( والجماعة ) قال الطيبي : المراد بالجماعة الصحابة ومن بعدهم من التابعين وتابعي التابعين من السلف الصالحين ، أي آمركم بالتمسك بهديهم وسيرتهم والانخراط في زمرتهم ( فإنه ) قال الطيبي : اسم إن ضمير الشأن والجملة بعده تفسيره وهو كالتعليل للأمر بالتمسك بعرى الجماعة ( قيد شبر ) بكسر القاف وسكون التحتية أي قدره وأصله القود من القود وهو المماثلة والقصاص ، والمعنى من فارق ما عليه الجماعة بترك السنة واتباع البدعة ونزع اليد عن الطاعة ولو كان بشيء يسير يقدر في الشاهد بقدر شبر ( فقد خلع ) أي نزع ( ربقة الإسلام ) بكسر الراء وسكون الموحدة وهي في الأصل عروة في حبل يجعل في عنق البهيمة أو يدها تمسكها فاستعارها للإسلام ، يعني ما شد المسلم به نفسه من عرى الإسلام أي حدوده وأحكامه وأوامره ونواهيه . وقال بعضهم : المعنى فقد نبذ عهد الله وأخفر ذمته التي لزمت أعناق العباد لزوم الربقة بالكسر وهي واحدة الربق وهو حبل فيه عدة عرى يشد به البهم ، أي أولاد الضأن ، والواحدة من تلك العرى ربقة ( ومن ادعى دعوى الجاهلية ) قال الطيبي : عطف على الجملة التي [ ص: 132 ] وقعت مفسرة لضمير الشأن للإيذان بأن التمسك بالجماعة وعدم الخروج عن زمرتهم من شأن المؤمنين ، والخروج من زمرتهم من هجيرى الجاهلية ، كما قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : nindex.php?page=hadith&LINKID=755074من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية . فعلى هذا ينبغي أن يفسر دعوى الجاهلية بسننها على الإطلاق لأنها تدعو إليها وهو أحد وجهي ما قال القاضي ، والوجه الآخر الدعوى تطلق على الدعاء وهو النداء ، والمعنى من نادى في الإسلام بنداء الجاهلية وهو أن الرجل منهم إذا غلب عليه خصمه نادى بأعلى صوته قومه : يا آل فلان فيبتدرون إلى نصره ظالما كان أو مظلوما جهلا منهم وعصبية .
وحاصل هذا الوجه يرجع أيضا إلى الوجه السابق ( فإنه ) أي الداعي المذكور ( من جثى جهنم ) بضم الجيم : مقصور أي من جماعاتها جمع جثوة بالحركات الثلاث ، وهي الحجارة المجموعة ، وروي من جثي بتشديد الياء وضم الجيم جمع جاث من جثا على ركبتيه يجثو ويجثي وكسر الجيم جائز لما بعدها من الكسرة وقرئ بهما في قوله تعالى : ونذر الظالمين فيها جثيا ( وإن صلى وصام ) أي ولو صلى وصام .
قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحيهما nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال : صحيح على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ببعضه .