كأن قلوب الطير رطبا ويابسا لدى وكرها العناب والحشف البالي
[ ص: 134 ] ( كمثل الريحانة ) هي كل نبت طيب الريح من أنواع المشموم ( كمثل الحنظلة ) الحنظل نبات يمتد على الأرض كالبطيخ وثمره يشبه ثمر البطيخ لكنه أصغر منه جدا ويضرب المثل بمرارته ( ريحها مر وطعمهما مر ) وفي رواية البخاري كمثل الحنظلة طعمها مر ولا ريح لها قال العيني : قيل الذي عند أحسن لأن الريح لا طعم له إذ المرارة عرض والريح عرض والعرض لا يقوم بالعرض ، ووجه هذا بأن ريحها لما كان كريها استعير للكراهة لفظ المرارة لما بينهما من الكراهة المشتركة . انتهى . البخاري