[ ص: 161 ] قوله : ( أخبرنا يحيى بن عمرو بن مالك النكري ) بضم النون البصري ضعيف- ويقال إن حماد بن زيد كذبه- من السابعة ( عن أبيه ) هو عمرو بن مالك النكري أبو يحيى أو أبو مالك البصري صدوق له أوهام من السابعة ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11838أبي الجوزاء ) بالجيم والزاي اسمه أوس بن عبد الله الربعي بفتح الموحدة بصري يرسل كثيرا ثقة من الثالثة .
قوله : ( ضرب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم خباءه ) بكسر الخاء المعجمة والمد أي خيمته .
قال الطيبي : الخباء أحد بيوت العرب من وبر أو صوف ولا يكون من شعر ويكون على عمودين أو ثلاثة ( على قبر ) أي على موضع قبر ( وهو ) أي الصحابي ( لا يحسب ) بفتح السين وكسرها أي لا يظن ( أنه قبر ) أي أن ذلك المكان موضع قبر ( فإذا ) للمفاجأة ( قبر إنسان ) أي مكانه ( فأتى النبي صلى الله عليه وسلم ) أي صاحب الخيمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( هي ) أي سورة الملك ( المانعة ) أي تمنع من عذاب القبر أو من المعاصي التي توجب عذاب القبر ( هي المنجية ) يحتمل أن تكون مؤكدة لقوله ( هي المانعة ) وأن تكون مفسرة ومن ثمة عقب بقوله ( تنجيه من عذاب القبر ) .
قوله : ( هذا حديث غريب ) في سنده يحيى بن عمرو بن مالك وهو ضعيف كما عرفت .
قوله : ( وفي الباب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ) أخرجه الترمذي بعد هذا .