[ ص: 162 ] قوله : ( عن عباس الجشمي ) بضم الجيم وفتح المعجمة يقال اسم أبيه عبد الله مقبول من الثالثة .
قوله : ( قال إن سورة ) أي عظيمة ( من القرآن ) أي كائنة من القرآن ( ثلاثون آية ) خبر مبتدأ محذوف أي هي ثلاثون والجملة صفة لاسم إن ( شفعت ) بالتخفيف خبر إن وقيل خبر إن هو ثلاثون وقوله شفعت خبر ثان ( لرجل حتى غفر له ) متعلق بشفعت وهو يحتمل أن يكون بمعنى المضي في الخبر يعني كان رجل يقرؤها ويعظم قدرها فلما مات شفعت له حتى دفع عنه عذابه ، ويحتمل أن يكون بمعنى المستقبل أي تشفع لمن يقرؤها في القبر أو يوم القيامة ( وهي تبارك الذي بيده الملك ) أي إلى آخرها . وقد استدل بهذا الحديث من قال البسملة ليست من السورة وآية تامة منها لأن كونها ثلاثين آية إنما يصح على تقدير كونها آية تامة منها والحال أنها ثلاثون من غير كونها آية تامة منها . فهي إما ليست بآية منها كمذهب أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك والأكثرين وإما ليست بآية تامة بل هي جزء من الآية الأولى كرواية في مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه أحمد وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان في صحيحه nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وقال صحيح الإسناد .