2907 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17052محمود بن غيلان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود أنبأنا nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=16589علقمة بن مرثد قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=15979سعد بن عبيدة يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=12067أبي عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان بن عفان nindex.php?page=hadith&LINKID=665202أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خيركم من تعلم القرآن وعلمه قال nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا وعلم القرآن في زمن عثمان حتى بلغ nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج بن يوسف قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح
قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ) هو الطيالسي ( قال سمعت سعد بن عبيدة ) بضم العين مصغرا السلمي . ( يحدث عن nindex.php?page=showalam&ids=12067أبي عبد الرحمن السلمي ) اسمه عبد الله بن حبيب .
[ ص: 179 ] قوله : ( nindex.php?page=hadith&LINKID=720123خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) قال الطيبي : أي خير الناس باعتبار التعلم والتعليم ، من تعلم القرآن وعلمه . انتهى . قال القاري في المرقاة : ولا يتوهم أن العمل خارج عنهما لأن العلم إذا لم يكن مورثا للعمل ليس علما في الشريعة إذ أجمعوا على أن من عصى الله فهو جاهل . انتهى . قال الحافظ : فإن قيل يلزم أن يكون المقرئ أفضل من الفقيه ، قلنا لا لأن المخاطبين بذلك كانوا فقهاء النفوس لأنهم كانوا أهل اللسان ، فكانوا يدرون معاني القرآن بالسليقة أكثر مما يدريها من بعدهم بالاكتساب ، فكان الفقه لهم سجية ، فمن كان في مثل شأنهم شاركهم في ذلك لا من كان قارئا أو مقرئا محضا لا يفهم شيئا من معاني ما يقرؤه أو يقرئه ، فإن قيل فيلزم أن يكون المقرئ أفضل ممن هو أعظم عناء في الإسلام بالمجاهدة والرباط والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثلا ، قلنا حرف المسألة يدور على النفع المتعدي ، فمن كان حصوله عنده أكثر كان أفضل ، فلعل " من " مضمرة في الخبر ، ويحتمل أن تكون الخيرية وإن أطلقت لكنها مقيدة بناس مخصوصين خوطبوا بذلك ، كان اللائق بحالهم ذلك ، أو المراد خير المتعلمين من يعلم غيره لا من يقتصر على نفسه . انتهى .
قوله : ( قال أبو عبد الرحمن : فذاك الذي أقعدني مقعدي هذا ) أي هذا الحديث الذي حدثني به عثمان هو الذي أجلسني مجلسي هذا . يعني هو الذي حملني على جلوسي مجلسي هذا للإقراء ( وعلم ) أي أبو عبد الرحمن ( في زمان عثمان حتى بلغ الحجاج ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرة عثمان حتى كان الحجاج قال الحافظ : أي حتى ولي الحجاج على العراق ، قال بين أول خلافة عثمان وآخر ولاية الحجاج اثنتان وسبعون سنة إلا ثلاثة أشهر ، وبين آخر خلافة عثمان وأول ولاية الحجاج العراق ثمان وثلاثون سنة ولم أقف على تعيين ابتداء إقراء أبي عبد الرحمن وآخره فالله أعلم بمقدار ذلك ، ويعرف من الذي ذكرته أقصى المدة وأدناها ، والقائل " وأقرأ إلخ " . هو سعد بن عبيدة . انتهى كلام الحافظ .
[ ص: 180 ] قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) وأخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وغيرهم .