قوله : ( عن nindex.php?page=showalam&ids=83المسور بن مخرمة ) بن نوفل له ولأبيه صحبة ( وعبد الرحمن بن عبد ) بالتنوين بغير إضافة ( القاري ) بتشديد الياء التحتانية نسبة إلى القارة بطن من خزيمة بن مدركة ( مررت nindex.php?page=showalam&ids=8859بهشام بن حكيم بن حزام ) بن خويلد بن أسد القرشي الأسدي صحابي ابن صحابي وكان إسلامهما يوم الفتح ( فكدت أساوره ) بالسين المهملة أي آخذ برأسه قاله الجرجاني وقال غيره : أواثبه ، وهو أشبه .
قال النابغة :
فبت كأني ساورتني ضئيلة من الرقش في أنيابها السم ناقع
أي : واثبتني ، وفي " بانت سعاد " :
إذا يساور قرنا لا يحق له أن يترك القرن إلا وهو مجدول
كذا في الفتح ( فنظرت حتى سلم ) وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : فتصبرت حتى سلم ، وفي رواية مالك : ثم أمهلته حتى انصرف أي من الصلاة ( لببته بردائه ) من التلبيب ، قال الحافظ أي جمعت [ ص: 214 ] عليه ثيابه عند لبته لئلا يتفلت مني ، وكان عمر شديدا بالأمر بالمعروف وفعل ذلك عن اجتهاد منه لظنه أن هشاما خالف الصواب ولهذا لم ينكر عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بل قال له أرسله . انتهى . وقال في القاموس : لببه تلبيبا : جمع ثيابه عند نحره في الخصومة ثم جره . انتهى . وقال في النهاية : يقال لببت : الرجل ولببته : إذا جعلت في عنقه ثوبا أو غيره وجررته به ( قلت له كذبت ) فيه إطلاق ذلك على غلبة الظن أو المراد بقوله كذبت أي أخطأت لأن أهل الحجاز يطلقون الكذب في موضع الخطأ ، قاله الحافظ ( إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ) أورده النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تطمينا لعمر لئلا ينكر تصويب الشيئين المختلفين ( فاقرءوا ما تيسر منه ) أي من المنزل .
قوله : ( هذا حديث صحيح ) وأخرجه الشيخان وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي .