2953 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد عن nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=665247أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج هي خداج غير تمام قال قلت يا nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة إني أحيانا أكون وراء الإمام قال يا ابن الفارسي فاقرأها في نفسك فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقرأ العبد فيقول الحمد لله رب العالمين فيقول الله تبارك وتعالى حمدني عبدي فيقول الرحمن الرحيم فيقول الله أثنى علي عبدي فيقول مالك يوم الدين فيقول مجدني عبدي وهذا لي وبيني وبين عبدي إياك نعبد وإياك نستعين وآخر السورة لعبدي ولعبدي ما سأل يقول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال أبو عيسى هذا حديث حسن وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة nindex.php?page=showalam&ids=12430وإسمعيل بن جعفر وغير واحد عن nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا الحديث وروى nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن عن أبي السائب مولى هشام بن زهرة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا وروى nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن قال حدثني أبي وأبو السائب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا أخبرنا بذلك nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى nindex.php?page=showalam&ids=14909ويعقوب بن سفيان الفارسي قالا حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427إسمعيل بن أبي أويس عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=14806العلاء بن عبد الرحمن حدثني أبي وأبو السائب مولى هشام بن زهرة وكانا جليسين nindex.php?page=showalam&ids=3لأبي هريرة عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صلى صلاة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج غير تمام وليس في حديث إسمعيل بن أبي أويس أكثر من هذا وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث فقال كلا الحديثين صحيح واحتج بحديث nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس عن أبيه عن العلاء
هي مكية في قول الأكثر ، وقيل مدنية ، وقيل نزلت مرتين مرة بمكة ومرة بالمدينة . قال ابن كثير : والأول أشبه ، وهي سبع آيات بالاتفاق .
قوله : ( من صلى ) إماما كان أو مقتديا أو منفردا ( صلاة ) جهرية كانت أو سرية ، فريضة أو نافلة ( لم يقرأ فيها بأم القرآن ) ، أي بفاتحة الكتاب . قال النووي : أم القرآن اسم الفاتحة ، وسميت أم القرآن لأنها فاتحته كما سميت مكة أم القرى لأنها أصلها ( فهي خداج ) أي ناقص نقص فساد وبطلان ، وقد تقدم معنى الخداج في باب ما جاء أنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب ( غير تمام ) بيان خداج أو بدل منه . قال القاري في المرقاة : هو صريح فيما ذهب إليه علماؤنا من نقصان صلاته ، فهو مبين لقوله عليه السلام : " لا صلاة " أن المراد بها نفي الكمال لا نفي الصحة ، فبطل قول ابن حجر ، والمراد بهذا الحديث أنها غير صحيحة وبنفي لا صلاة نفي صحتها لأنها موضوعة ، ثم قال : ودليل ذلك أحاديث لا تقبل تأويلا ، منها خبر nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم في صحاحهم بإسناد صحيح : nindex.php?page=hadith&LINKID=750613لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب ، ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني بإسناد حسن ، وقال النووي : رواته كلهم ثقات ، وفيه أنه محمول على الإجزاء الكامل . انتهى ما في المرقاة .
قلت : حديث nindex.php?page=showalam&ids=13113ابن خزيمة nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=750613لا تجزئ صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب دليل صحيح صريح واضح على أن المراد بالخداج في حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة نقصان الذات ، أعني نقصان الفساد والبطلان ، وأن المراد بقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا صلاة ، نفي الصحة ، وأما قول القاري إنه محمول على الإجزاء الكامل فغلط مردود عليه فإنه ليس بعد الإجزاء إلا الفساد والبطلان ، فماذا بعد الحق إلا الضلال . وقد سبق تحقيق هذه المسألة في محلها ، وبسطنا الكلام فيها في كتابنا " أبكار المنن في نقد آثار السنن " ( إني أحيانا أكون وراء الإمام ) أي فهل أقرأ أم لا ( قال يا ابن الفارسي ) [ ص: 229 ] لعله كان فارسي النسل ( فاقرأها في نفسك ) أي سرا غير جهر ( nindex.php?page=hadith&LINKID=755136قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ) قال العلماء : المراد بالصلاة هنا الفاتحة سميت بذلك لأنها لا تصح إلا بها ، كقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : nindex.php?page=hadith&LINKID=753034الحج عرفة ففيه دليل على وجوبها بعينها في الصلاة . قال العلماء : والمراد قسمتها من جهة المعنى ; لأن نصفها الأول تحميد لله تعالى وتمجيده وثناء عليه وتفويض إليه ، والنصف الثاني سؤال وطلب وتضرع وافتقار ( nindex.php?page=hadith&LINKID=755137حمدني عبدي ) قال النووي : قوله تعالى : حمدني عبدي وأثنى علي ومجدني ، إنما قاله لأن التحميد الثناء بجميل الفعال ، والتمجيد الثناء بصفات الجلال ، ويقال أثنى عليه في ذلك كله ، ولهذا جاء جوابا للرحمن الرحيم لاشتمال اللفظين على الصفات الذاتية والفعلية ( وبيني وبين عبدي إياك نعبد وإياك نستعين ) قال القرطبي : إنما قال الله تعالى هذا لأن في ذلك تذلل العبد لله تعالى وطلبه الاستعانة منه ، وذلك يتضمن تعظيم الله وقدرته على ما طلب منه ( وآخر السورة لعبدي ) يعني من قوله اهدنا الصراط المستقيم إلخ ( nindex.php?page=hadith&LINKID=755138ولعبدي ما سأل ) أي غير هذا ( يقول اهدنا الصراط المستقيم ) أي ثبتنا على دين الإسلام أو طريق متابعة الحبيب عليه الصلاة والسلام صراط الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين غير المغضوب عليهم أي اليهود ولا الضالين أي النصارى .
قوله : ( هذا حديث حسن ) وأخرجه مسلم وأبو داود nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .
قوله : ( حدثنا بذلك nindex.php?page=showalam&ids=14327محمد بن يحيى ) هو الذهلي ( nindex.php?page=showalam&ids=14909ويعقوب بن سفيان الفارسي ) أبو يوسف الفسوي ثقة حافظ من الحادية عشرة ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس ) اسمه إسماعيل بن أبي أويس ( عن [ ص: 230 ] أبيه ) هو عبد الله بن عبد الله بن أويس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي أبو أويس المدني قريب مالك وصهره صدوق يهم من السابعة ( وأبو السائب مولى هشام بن زهرة ) قال في التقريب : أبو السائب الأنصاري المدني مولى ابن زهرة ، يقال اسمه عبد الله بن السائب ثقة من الثالثة .
قوله : ( وسألت أبا زرعة عن هذا الحديث ) أي سألته عن أن حديث من قال عن العلاء عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة صحيح ، أو حديث من قال عن العلاء عن أبي السائب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ( فقال ) أي أبو زرعة ( كلا الحديثين صحيح ) أي حديث من قال عن العلاء عن أبيه عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، وحديث من قال عن العلاء عن أبي السائب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة كلاهما صحيح ( واحتج بحديث nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس عن أبيه عن العلاء ) أي احتج أبو زرعة على قوله كلا الحديثين صحيح برواية nindex.php?page=showalam&ids=12427ابن أبي أويس ، فإنه قال عن أبيه عن العلاء بن عبد الرحمن ، قال حدثني أبي وأبو السائب عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، فظهر من روايته أن العلاء أخذ هذا الحديث عن أبيه عبد الرحمن وأبي السائب كليهما .