قوله : ادخلوا الباب أراد به باب القرية التي ذكرها الله تعالى في قوله : وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية سجدا أي ساجدين لله تعالى شكرا على إخراجهم من التيه ، وقال ابن عباس : منحنين ركوعا ، وقيل خشوعا وخضوعا ( قال : دخلوا متزحفين على أوراكهم ) أي متمشين ، والأوراك جمع ورك . قال في القاموس : الورك بالفتح والكسر وككتف ما فوق الفخذ ، وفي رواية nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري : ( فدخلوا يزحفون على أستاههم ) ( أي منحرفين ) هذا تفسير من بعض الرواة ، أي منحرفين ومائلين عما أمروا به من الدخول سجدا .